((((چويرية حقي انا))))
((((الفصل الحادي عشر))))
🌹بقلم ريحانة الجنه🌹
چويرية طبعااا لبست النقاب وتأقلمت معاه وفعلا حذيفة اتكلم مع مديرية المدرسة وسمحت لچوري بلبس النقاب في المدرسة...هي في البداية كانت مستغربة الوضع الجديد... وزعلانة بس بدأت ترتاح وتحبه....بس حذيفة كان حزين و محتار وحاسس انه اتسرع ...خايف يكون ده ارغام ليها وتحكم زايد....بس حبه وعشه ليها...وغيرته وخوفه عليها...كانوا اقوي منه.... من بعد ما لبسته هو هدي كتيير وشاف ان فيه فرق بين قبل النقاب وبعده...بس من يومها وهي حزينه وساكتة ... وفي يوم كان بيرجعها المدرسة.....وهي معاه في العربية .....
حذيفة متردد يسألها ويكلمها...هي لسة زعلانة منه ومتجنباه وهو لسة معاقبها ومش بيكلمها الا في حدود وللضرورة...
حذيفة بجدية : احممم...حد في الدرسة اتكلم معاكي تاني في موضوع النقاب ده!؟
چوري بحزن بصتله بعتاب: لا كلهم سمعوا كلام المديرة وماحدش بقي بيسألني ...وبعدين خلاص بقي ماتشغلش نفسك باللي هيحصلي..المهم انت تكون مرتاح والمشاكل تقل..وربنا قريب يريحك من مشكلة حياتك الكبيرة ..
حذيفة اتغاظ منها : والله...وايه هي بقي مشكلة حياتي الكببرة يا فلحوصة !؟
چوري اتنهدت ودمعت: انا....ربنا يريحك مني وابعد عن حياتك علشان ترتاح من همي..
حذيفة بدهشة وقف العربية فجأة وبصلها بعتاب: انا يا چوري عايز ارتاح منك..! انتي هم ومشكلة .! مين قال كدة!؟
چوري كانت خلاص مش قادرة تكتم حزنها وبكت بوجع: انت قولت انت اعترفت انك تعبت مني واني مشكلتك الازلية...من يوم موضوع وائل وانت متغير بتتجاهلني دايما......ويومها انت قولتي الكلام ده..وكمان سمعتك قولته لماما وانت زهقان ومتضايق...ماهو لو انا اعرف طريق لأهلي كنت روحتلهم وريحتك...بس ربنا بقي يبعتلك اللي يريحك من همي..
حذيفة قلبه بيتقطع ...من كلامها وهو بيعصر قبضة ايده من الغيظ من نفسه والاحساس اللي وصلهولها غلط..هي فهمت عكس احساسه...
ااااه يا حذيفة ...غبي ..غبي ....شوفت وصلتها لأيه...انت حبك هيدمرها هيضيعها....بعد كل الحب اللي حبتهولها والاهتمام اللي محاوطها بيه...خلتها تحس بالوحدة والغربة...اااه يا غبائك...انت عامل زي الدبة اللي قتلت صاحبها من خوفها عليه...وانت هتضيع چوري منك....
بصلها بحزن واتنهد: انا اسف..
چوري بدموع بصتله بحب وشافت في عنيه نظرة اسف وندم قلبها رق ماهي بتحبه ومابتقدرش تزعل منه ..
چوري: انت جرحتي اوي يا ابيه اوي..
حذيفة بأسف وهو بيحارب نفسه انه مايخطفهاش في حضنه ويضيع حزنها ده ....بيحارب نفسه انه ما يمزعش الصور اللي حطه بإيده بينه وبينها النقاب اللي كمل بيه سجنه وبعده عنها...اتمني يقطعه ويرجع يشوفها من تاني...بس غصب عنه مش بإيده...هو مجبر... خوفه من الذنب والخطأ اكتر من كدة...مخليه متكتف ومجبور...