في قلبها

38 6 23
                                    

18/سبتمبر/2018
10:51مساءاً
                   (كن لطيفاً او ارحل )
احياناً عندما تشعر بأنك تود محادثة احدهم أو إنك تشعر بالضجر من الوحدة التي تمر بها ابسط شيئ تفعله ان تمسك بهاتفك وترسل لأحدهم قد يكون مقرب جداً منك أو انك تعتبره كذلك اصعب شي هو عندما يرى مرسلك ولا يرد علماً أن تظهر لك حالة مرئي ولا يخجل من فعلته في تجاهلك وانت قد وضعته في مرتبة لم يضعه احداً بها من قبل فقد اعتبرته اعتبار احداً من عائلتك لكنه لم يقدر ومن سذاجتك او طيبتك الزائدة يا صاح تبدأ بينك وبين نفسك بأختلاق الاعذار له علماً انه لن يكلف نفسه ويبرر لك .
ربما تمضي اياماً بفترة وجيزة وتعود لأرسال له مرسل اخر ربما سيرد بكلمتين او ثلاث بالكثير اعلم انك ستشعر بسعادة غامرة حيث انك تفكر بان قلبه مازال ينبض بالوفاء لصداقتكما .وتعود ايها الطيب بالأرسال له ربما باليوم التالي او بعد يومان او ثلاث ولكنه لن يرد ....ما هي ردة فعلك؟ هل سيبقى قلبك ملازماً لصداقتكما ؟او يخلق له عذرا كما كان سابقاً ؟
عن تجربة شخصية ممرت بما سُبِقَ كتابته بالأيام الماضية قبل 11يوماً كل ما كنت اشعر به ان علاقتي مع اقاربي قد تطورت وقد اصبحت علاقتي بهن جيدة وقابلة للتقوية لكن ما صدمني ان ادركت ان كل ما كنت امر به هو مجرد مجاملات او اطراءات تحدث بين الاقارب كنت اكره مقولة الاقارب عقارب حينما يتعلق الامر بإحداهن لكنني ادركت جيداً ان من قالها قد تذوق كأس السم بالعسل كما حدث معي كنت احسبها اخت او اقرب لكني الان ادركت ان الانانية و الغيرة تنبض في قلبها محل ما ينبض الود في قلبي احياناً اشعر ان زمن الطيبين انتهى والان هو زمن الافاعي وكفى قد يكون كلامي جارحاً حيث اني اول مرة اكتب بهذه الطريقة دائماً كتاباتي يزينها الحب والصداقة الرائعة ولكن واقع حال يجبرنا على قول ما بداخلنا دون تردد لذلك اقول لكل شخص دخل حياتي عبثاً او من غير اذن" كن لطيفاً او ارحل يا صاح"
☺☺☺

marryhaamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن