الفصل الاول.....
فى منزل بعيد عن القرى منزل مهجور تعيش فيه فتاه تدعى صبا فتاه وحيده لا يوجد ام ولا
اب ولا عائله فتاه نشأت وجدت نفسها فى هذا الكوخ عاشت فيه وترعرعت فيه هذه الفتاه
الشابه ولكن يوجد بها كما يسمونه عيب خلقى ولكن الله لم يخلقنا مشوهين أو يوجد بنا عيوب بل هذه العيوب تحدث أثناء اكتمال الجنين فى رحم أمه بسبب سؤ البيئه التى كانت موجوده بها أو مضاعفات أو لصغر سنه الام ولكن صبا هذه العيب الذى يوجد بها ليس عيب
او ما شابه بل لنقل ميزه انها تستطيع التحدث مع اشخاص لا تستطيع التحدث معهم أشخاص من عالم اخر نعم من عالم الجن تستطيع أن تشعر بهم وتتحدث معهم وتسمعهم ويسمعوها ولكن فى يوم من الايام عندما كانت صبا المعزوله عن الناس فى كوخها المتواضع
نائمه بيه فى سباتها العميق اذا بطرقات خفيفه على الباب فتحت صبا عينيها بطريقه مرتبه
فقد كانت عيناها كلها سوداء لا يوجد بها انش ابيض واحد نهضت صبا لتفتح الباب فإن صبا
فى الغالب تكون ملبوسه منهم فكما تعتقد بجهلها أنهم يحمونها من العالم الخارج فتحت صبا الباب فإذا بصوت رجولى
"اسف جدا جدا حضرتك بس انا كنت فى رحله وتوهت فى المكان ده ممكن تخلينى اقعد عندك بس النهارده ولغاية ما الصبح يجى همشى "
نظرت له صبا بطريقه هو لم يعلمها اهو خائف منها ام هى الخائفه منه ولكن تحدثت صبا ي
بصوتها الانوثى الرقيق
*لا ولا يهمك يا استاذ تفضل فانا هنا منذ 23سنه اعيش هنا بمفردى على العموم ماهو اسمك*
"اسمى ماجد المهندس يا انسه "
*صبا ادعى صبا*
"على العموم يا انسه صبا انا بس هبات هنا ليله واحده كم ادفع للبقاء هنا"
*تدفع ما معنى الدفع *
"ايون شكلك هتتعبينى يا صبا ممكن ندخل جوه واقولك كل حاجه"
*اتفضل يا ماجد *
دخلت صبا وماجد الى الكوخ لقد شفقت عليه صبا لأنه وحيد فى هذا المكان مثلها وظلو يتحدثون حتى قارب صلاه الفجر
"يا صبا هو انتى معندكيش مايه"
*عندى بس عايزها ليه*
"عايز اتوضى علشان اصلى الفجر "
*تصلى اه ماشى هجباك مايه*
ذهبت صبا الى الداخل واحضرت الجردل الذى يوجد به الماء ولكن ...
"شكرا جدا يا صبا شكرا بجد"
ولكن الشئ الغريب الذي حصل انه عندما غسل وجه ونظر الى الجردل كى يغسل ذراعه لم يجد الماء بل وجد وجد دماء
"عااااااااااااااااااااااااااااااااا الحقونى "
خرجت صبا من المطبخ وهى تحمل دجاجه ولكن العيب ليس أنها تأكل بل إن الدجاجه التى تاكلها نيه اى لم تطبخ نظر ماجد إليها وقد عادت عيناها الى السواد وصارت تنزف دم وتضحك ضحكه شريره لم يتحمل ماجد الموقف حتى اغمى عليه
بعد ساعات فى الصباح استيقظ ماجد وهو ينظر إلى نفسه والمكان ويتذكر ماذا حدث معه البارحه تذكر كل شئ ولكن هل يمكن ان يكون حلم سوف يتأكد نظر إلى الكنبه المجاوره له
اذا بصبا نائمه ينتفض من على السرير بخوف يا الله هل يمكن ان يكون حلم وهذه الملاك البرئ يكون هكذا مثلما حدث البارحه قام ماجد ودخل إلى المطبخ ودور فى سله المهملات
ليرى دليل واحد أنه ليس حلم ولكن لم يجد شئ ولا عظام دجاج ولا أثر بقع دم من أثر البارحه وهل يمكن أن الشيطان فعل معى هكذا لكى لا اصلى الفجر ولما لا يمكن
خرج ماجد من الكوخ كى يجد مكان يتوضأ ويصلي فيه لأنه لم يعد يؤمن بهذا البيت أنه مخيف حتى اقشعر جسده وأثناء سيره اصتدم بإمراءه عجوز
"اسف اسف جدا مكنش أصدى يا امى "
نظرت له هذه الست العجوز بنظره شك وقالت له
*كيف وصلت إلى هنا يا ولدى *
ماجد باستغراب من السؤال وكيف عرفتانه ليس من هنا
"عن طريق الخطأ امبارح توهت عن صحابى فلقيت بنت هنا بس بنت حلال والله قعدتنى فى بيتها لغايت الصبح بس انا خرجت ادر على مائه وسبتها نايمه"
نظرت له العجوزه بتعجب
*بنت بنت هنا ازاى ده المكان ده *ثم تذكرت شيئ
*اسمها ايه البنت ديه*
ماجد اسمها ......
