أنا أصعد الدرج.

27 1 12
                                    

من كتاب:صافرة في المقبرة
المؤلفة:ماريا ليتش
ممثل الفقرة:جونغ هوسوك
(اذكر أن هذه ليست كتاباتي إنما أترجمها مع بعض التعديل)

.
.

ذات مرة كان هناك فتى جبان يدعى هوسوك
كان يخاف بشدة من الذهاب للسرير كي ينام
لم يحدث له شيء سيء كي يخيفه هكذا سابقا
لكن شخصا ما أخبره ببعض القصص المرعبة ومن وقتها بات يشعر بالخوف

في إحدى الليالي حالكة الظلمة، سمع شيئا ما بالفعل
سمع صوتا خافتا يقول
"هوسوك أنا أصعد الدرج"

في الليلة التالية، استأذن هوسوك والدته خشية إزعاجها اذا كان بإمكانه أن يبقي المصباح مضيء لبرهة من الزمن
لكن والدته قالت
"اوه يا عزيزي"
ثم قالت كلاما فارغا متجاهلتا ما يرمي إليه هوسوك بحديثه

ولحسن حظه لم يحدث شيء في تلك الليلة، لذا لم يعد يلح بوالدته

لكن، بالليلة التالية بينما كان هوسوك مستلقي في الفراش خائفا من ان يغلبه النعاس

سمع صوتا خافتا يقول بطريقة مرعبة
"هوسوك أنا بالدرجة الأولى من السلم"

كان مرعوبا بشدة، حتى أنه لم يستطع النهوض لرؤية السلم

في الليلة التالية سمع نفس الصوت أيضا يقول
"انا حقا في الدرجة الثانية من السلم"
احس هوسوك بالفزع أكثر ليلة بعد ليلة
لكن الجميع يخبره ب"لابأس لم يحصل شيء هذه مجرد تخيلات"

لقد كان السلم يتكون من ثمان درجات، وقد كان يسمع كل ليلة نفس الصوت يخبره
"هوسوك أنا الآن في الدرجة الثالثة"
"أنا في الدرجة الرابعة"
"أنا أصعد للدرجة الخامسة"

حتى تلك الليلة سمع صوتا يهمس قريبا جدا
"انا بالفعل في صالة الجلوس أمام حجرة"

هوسوك كان خائفا لم يستطع تناول طعامه في الصباح أو حتى تناول عشائه

في الليلة التالية كان هوسوك مستيقظا تماما
ولم يمضي سوى القليل ليسمع ذلك الصوت الخافت يقول بطريقة موحشة
"أنا أمام الباب"

وفي الليلة التابعة سمعه يقول مع ضحكة ساخرة
"أنا في الغرفة"

هوسوك كان خائف جدا من أن يصرخ و ينادي أمه

في الليلة التالية همس الصوت
"هوسوك أنا أقف بجانب سريرك"

و في الليلة الأخيرة همس
"أنا داخل جسدك الآن"

فزع من طقطقة عظامه و تخبطَ روح شقيقته الميتة داخل جسده
وقفز من النافذة

ومن حينها لم يعرف أحد أين إختفى هوسوك..

-يتبع-

See u soon

نهايات مرعبة||بانقتانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن