01

1.6K 68 37
                                    


انجوي✨

يوم الحادثه Mar.5.2018|4:30

كان صباحاً مختلفاً عصيباً و مزريا.. تغير كل شيٍء بعد ذلك الصباح كل شي فيه مضى خاطئاً

"يا الهي الا يمكنني النوم قليلاً؟ ماهذا اليوم البائس" يحدث نفسه بسخط بعد ان استيقظ على صوت رنين هاتفه ، الوقت مبكر جداً و شمس سماء مدينتهم الكبيره لم تعلن عن بدوِّ خيوط ضوئها .. نظر لشاشه الهاتف بانزعاج هو يقدّس ساعات نومه ولا يروقه ان يقاطع احداً اياً كان حميمية تلك العلاقه: علاقته بالنوم و بوسادته.. المتصل كان صديقه المقرب و رفيق سكنهِ في الآنِ ذاته يبدو انه تاخر في العوده الى المنزل كالعاده .. سيدفع الثمن على ايه حال فهو يعلم انه من المحرم عليه ايقاظ كيونقسو اي شي خلاَ فعلته هذه.

"ما الامر بيكهيون انها الرابعه فجراً يارجل! الرابعه و النصف." زمجر وقد لاحت في صوته بوارد الانفجار

"عفواً سيدي هل اتحدث مع "كيونقسو" كان هذا ماسمعَهُ كيونقسو لم يكن صوت المتحدث من الطرف الاخر مألوفاً ادوك بااطلع بان الصوت عائد لانثى و ليس صديقه جاءَ في نفسه شي من الشك اخذ وقتاً ليس بقصير ليطرد الافكار السلبيه" لم يحدث شيء... كل شي بخير يجدرُ بها ان تكون مزحه اخرى من بيكيهون" هذا ماحدّث نفسه به قبل ان يجيب "نعم انا كيونقسو عفواً ولكن من انتِ ولماذا تتصلين بي من هذا الرقم" سأل في لطف و لكن بقليق واضح يحتاج تبريراً سريعاً قبل ان ينهار حصنُ ايجابيته و يستسلم للافكار السلبية

"حسناً سيد كيونقسو سوف اخبرك ولكن ارجوك لا تفزع" فان الاوان لدلك فهو خائف لا محالة " نحن وجدنا السيد بيكهيون مقتولاً منذ نص ساعه و التقطت هاتفه لاتصل باخر رقم اجده في سجل المكالمات" اكملت المُتصلة حديثها قاطعها كيونقسو " هل تمازحينني؟؟؟" سأل بصرامه" ان كنتِ ساندي و تحاولين خداعي فلا تفعلي هل بيكهيون بجانبك ؟؟ اخبريه بأنه لن يوقعني هذه المره" قال هو يضحك يظن حتى هذه اللحظه بانه يتحدث الى تلك او انه اقنع نفسه بهذا رغم معرفته لصوت ساندي في الواقع وان من تتحدث معه ليست صديقة صديقه بيكهيون خابت ظنونه عُقب ذلك عندنا استرسلت الاخرى بالحديث

Went Wrong "KAISOO"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن