رمي ذلك الطفل الصغير بغرفته باشد الطرق عنفا ، اهو كلب ضال ? كيف يعامله ذلك الذي مسمى بدفاتر القانون المقرفة كوالده .. لي يونغ هوا ?!! دخل بعده الى تلك الغرفة المعتمة والباردة هو الصيف ولكن مابال دونغهي يرتجف هكذا اهو الشتاء أأكون مخطئة ? ربما من فرط خوفه فهو يعلم من خلع والده لحزامه انه سيعنف ويعرف مالذي سيشعر به حق المعرفة فهو بالاخير يعيش ذلك يوميا .
فقد امه بعمر الاربع سنوات .. هه اليس ذلك العمر الذي يحتاج فيه الطفل الى حنان الام واهتمام الاب لكنه لم يذق حنان امه ولم يشبع من رائحتها كان صغيرا جدا لا يدرك معنى الموت ولكن قد قربت جدته له الامر اذ قالت ان امه ذهبت الى مكان جميل بالاعلى وانها سوف تراقبه كل ليلة من احدى تلك النجوم اللامعة ، عقله البريئ استوعب ذلك وتسائل " هل امي سعيدة هناك ? لما هي انانية جدا ? لم اعهدها هكذا ، اعتدت على حضنها اشم رائحتها والعب بشعرها فتنهرني عن افعالي وتامرني بالنوم ثم تغني لي من صوتها الشجي والان مابها تفضل ذلك المكان بالاعلى عني ألاني فعلت شيئا اغضبها جدا ? هل هو مكان قضاء الوقت فيه اجمل من قضائه معي ? " حدث ذلك الطفل ذو الجمال الملائكي نفسه بذلك ولكن جدته ظلت بجانبه اما والده فهو لم يعرف اين ذهب منذ توفت امه ربما صدمة عمره فقد كانت حب حياته . ثم جاء اليوم الذي ودع فيه جدته ايضا الجدة التي عوضته حنان وحضن امه ماعساه يفعل غير النحيب لم يلتأم جرح امه ليزيد جرح جدته لم تمر حتى 9 اشهر كاملات !! كان في عيد ميلاده الخامس اي موت جدته كان مصادفا لميلاده ، كم ان الحياة غير عادلة تمنح السعادة للكثير وتسلبها بعنف من الكثير ايضا لما ? هذا غير عادل ابدا ابتسم عند ضريح جدته ووعدها بان يبقى قويا ويكلمها كل ليلة هي وامه ودعى ان تلتقي بامه هناك في الاعلى ، كم كان بريئا تفكيره ولكن ما ان هم بالخروج اذ صاد والده جرى لعناقه كطفل صغير وجد نجاته ، لطالما كان والده اكثر والد حنون في نظر دونغهي ولكن ذلك تغير تغير فجاة دون ان يسمح لدونغهي بالايستيعاب حتى ركله وردد ان دونغهي هو السبب اخبر الطفل والده انهما بالاعلى يمكنهما محادثتهما يمكن لجدته وامه رئيتهما حاول بعث الامل في والده بطريقته ولكن الوالد استمر بركل دونغهي :
لي يونغ هوا : انت السبب (ركلة ) انت ايها الطفل الاحمق الصغير (ركلة) فقط لو لم تولد فقط لو لم تكن موجودا لكنت وحبيبتي هي جين نعيش بسعادة (ركلة) لولاك لما ماتت انا متاكد انت السبب ايها الجرذ الوضيع (ركلة )
دونغهي : اه ابي ... ابي لا تحزن .. ابي امي في الاعلى هناك انظر همم ?
يونغ هوا : اغلق فمك حيوان كريه
دونغهي : *ببكاء* ابي لما تفعل هذا فقط لما جدتي وعدتني انها ستراقبنا من بعيد هي وامي كلتاهما *يبكي بشدة اثر ضربة على بطنه*
يونغ هوا : اوقف تراهاتك بسببك ذهبت جدتك امي الى السماء بسببك ماتت امك زوجتي لما علي ان احبك ? هاه
لم يجب دونغهي فقط ظل يبكي ويبكي قال له العديد والعديد من الاشياء التي لم يفهم عقل دونغهي الصغير نصفها ولكنه تالم قد استطاع ان يفهم انه السبب انه الملام مع انه لم يكن كذلك ، ماذنبه ? هو مجرد جسد نفخ فيه الروح ! ليس وكان هذه الروح ملك لوالده او امه او غيرهم ? ولكنه تحمل كل اللوم منذ ذلك اليوم ودونغهي يحاول ان يعيد والده اليه من جديد لكنه لم يفلح . ذلك الوغد لم يدخله الى اي مدرسة حبسه في الظلام يجعله او هه لنقل يرمي له القليل من فتات الاكل كجرذ صغير قذر عالة على مجتمعه ولكن بحقكم كيف لذلك الوجه البريئ الذي لم ارى بمثله انس او جان ان ياذي ولو مجرد ذبابة ? كان عليه فقط قتله لكنه يستلذ بمعاناته هو احتاج حضن ولم يجده حرم عليه الخروج وظل في عتمته وحده يبكي في زاوية الخزانة الذي يامل ان تحميه من والده . تزوج والده من جديد وهنا بدات ماساة اخرى لان تلك الزوجة تعنفه ثم تخبر زوجها بانه عضها ومرات شتمها هو لم يفعل بالعكس هو فرح ظنا منه انه سيجدي من يراف برئياه ولكن كلا اكد العالم للفتى مجددا لا احد لا احد فقط لا احد .
كبر واصبح دونغهي صاحب الجسد المثير والوجه البريئ الجميل باردا اكثر جافا وقلبه متحجر كيف لا وهو جافى ما لم يحتمله احد لكنه فعل اقفل قلبه بمفاتيح محكمة ، هو لم يتخلص من والده بل دفع ليعمل عنه ويجلب بعض المال كما قال ليكون ذا فائدة كي يختلف عن كونه جرذ الى بشري ! لم يعد دونغهي يهتم فقد فقد بصيرته فقد الالوان التي احاطت به وفقد امله معها ذاهبة ادراج الرياح .
الجميع كان يهاب دونغهي كان في 17 من عمره لكن هالة مخيفة كانت تحيطه هالة تجعل الجميع ينفر منه ، هه وكانه يهتم عمل واجتهد كد وتعب وما من مقابل
تغتصب احلامه بابشع الطرق ويطرد من البيت الى اين ? لا يعرف ربما سيصادق قطط الحي في هذا الظلام ههه اليس رائعا كون كلمة دونغهي حظت بكلمة جميلة في ذكره ? حياته تحطم القلب ولكنه لا يهتم يتمنى فقط ان ياتي يوم ويذهب الى السماء بجانب امه وجدته .
ولكن ماذا انتظرو ليست الحياة شريرة لهذه الدرجة الم يسمع احدكم ان للانسان يوم له واخر عليه ربما كان لدونغهي يوم له وسنين عليه ولكن مازال في عمره الكثير.
دونغهي بعد ان ذاق ذرعه حاول سرقة احدهم اصطدم به مدعيا انه لم ينتبه كالعادة ، ولكن تبين انه كان ملما بطرق كهذه اذ لم تنطلي عليه ، ماذا ? لا تلوموه ، من اين سياكل والجميع يخافه ويرفضون السماح له بالعمل عندهم ? اخبرتكم ان حياته تعيسة هذا ليس ذنبي ! شده له وصرخ بوجهه بالسارق وامر بتفتيشه لم يهتم دونغهي حتى كلمات كشرطة ، سجن ، موت لم يهتم لها عدى اخر واحدة لسبب ما يشعر وكانها تجعله سعيدا . ادرك ان هذا كئيب ولكنها الحقيقة ! ضرب ولكن هو لم يتلقى اجابه مابه كانه يضرب جثة ? استغرب من ذلك عاين السارق امامه ادرك عندها فقط انه اقترف اكبر خطا في حياته ، هل كان يضرب ملاكا للتو ? مع هالته التي لم تزده الا غموضا وتميزا بالنسبة لذلك الشخص ، وعندما شعر دونغهي بغريمه هادئا قرر الذهاب فقط ولكنه اغمي عليه قبل ان ينوي ايقافه اخذه الى منزله فهو لا يعرف منزله على اية حال ، لو انه يعلم انه انتشل قطة مشردة من الشارع هل كان سيساعد بنفس الرحب والسعة ? اتسائل ? وصل الى منزله فتح باب سيارته وحمل الفتى واذا به خفيف الوزن ينافس الورق في ذلك ، هو نحيف جدا ولم ياكل من اربع ابام كما انه شرب الماء مرتين فقط لكن هذا لم يمنعه من ان بكون دونغهي الوسيم جدا ، ادخله الى غرفته اشعل التدفئة وغطا السارق خاصته بلطف وخرج وهو عازم ان يعرف ما مشكلة هذا القط المفترس ? ولكن الى صباح الغد استلقى على الاريكة واغلق جفناه غارقا بنوم هانئ
ربما لم يدرك دونغهي ان يومه ذاك بالذات شعوره بالدفئ لاول مرة في نومه كان فقط بداية كل شيئ
بداية كئيبة شوي بس انتظرو الجاي احسن اتمنى تكون اعجبتكم كاول روابة انشرها بالواتباد وشكرا حطي يا حلوى انتي وياها فوت وكومنت عشان انزل اكثر ولتشجعوني طبعا 😋
أنت تقرأ
my sunrise ☀
Romanceطفل صغير .. حياته ليست كغيره من الفتية بمثل عمره .. حياته عبارة عن صدمات ?! الام جروح خيانات ?! ربما هو مل من ذلك ومن يدري كيف سيبتسم له القدر وكيف ستتغير حياته الاهم هو كيف سيقابل الفتى دونغهي كل ذلك فهو كما يصفه الجيران مجنون ? لا اعرف تصرفاته توح...