"لماَ أنت لا وَطَنِيّ ؟؟"
"في الحب الاغتراب "
"لما أنت لَبِكٌ جداً ؟ .."
"لأني أضعتُ نفسي "
"حسناً ...يا عاشق الأغتراب متى ستغورُ من هنا ؟"
"يُرحلني ؟ بعدما كان يبتهلُ علي بالبقاء ..!"
"لا أريد أوجاعَ قلبي أكثر "
"وتريدني ألا أعشق الأغتراب يا....أر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الخاليه من البشر ..هادئه ومسالمه
كم أن الشوارع تكون مناقضه لذاتها
في الليل...ليسَ كما في النهار
لكن..هذا التناقض جميل فكم تكون رائعة الجمال في الليل حيثُ نسماتُ الهواء البارده تلفح بشرتك .. حيثُ الصمتُ هو كلُ ما يسمع هناك حيثُ تشعر بالراحه رغم غربتك بالمكان حيثُ تكون لوحدك
تنهيدة ..تلتها إرجَعةٌ للرأس ليتنسىَ لصاحبه أن يشاهد تلك الجميلة الفاتنه ومن غيرها لتلك المُتزينه بحليها المُعتاد النجوم
راقبها متأملاً جمالها الذي أبدع الخالق برسمه وتشكِيله
أخذ نفساً عميقاً
مَلَئً رئتيه بذالك المخدر البارد لذاته ...من ثم زفره ببطى اعاد حدقيتيه للأمام راسما بسمةً صغيره على شفتيه القرمزيه
متمتماً بعدها بصوتّ عميق "ما أجمل الغربه ..لما لا أشعرُ بهذه الراحه بموطني لما يُغريني تنفسُ هواءٍ غيرِ الهواء الذي تتنفسهُ عائلتي "
لا ادري ايها الغريب لكنه داء ...وهذا مؤكد من منا لا يعشقُ بلده ؟ المشكلة ليست ببلدك أنما ربما بمن يسكنون ارضه ؟ أو من تعيشُ معهم تحت سقف واحد ؟
"وعلى ذِكر العائلة ..كيف حالُهم الأن "
تكلم هامساً لنفسه ...خوفاً من أن يسمعه احدا وهو يسألُ عنهم ..
"مرَ شهران "
اردف بهمسةً رقيقه وثم تبسم بعدها ...
"يال جمالِ هذا الشعور "
ما الجميلُ بشعور الغربه ايها الغريب ؟
"أحم 😅أونيو هذه أول رواية لي ... ف اعذروني على الاخطاء ان وجد اعلم ان السرد مُبتذل لكنه سيتحسن هذا وعد ☹🤚 القصه نوعاً ما مربكه وغامضه لكنها ستُفهم وستكون قصيره اتمنى ان تعجبكم "
