"لماَ أنت لا وَطَنِيّ ؟؟"
"في الحب الاغتراب "
"لما أنت لَبِكٌ جداً ؟ .."
"لأني أضعتُ نفسي "
"حسناً ...يا عاشق الأغتراب متى ستغورُ من هنا ؟"
"يُرحلني ؟ بعدما كان يبتهلُ علي بالبقاء ..!"
"لا أريد أوجاعَ قلبي أكثر "
"وتريدني ألا أعشق الأغتراب يا....أر...
الشمس ..أشرقت على العالم مُلعنةً بداية نهارٍِ جديد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
العصافير تتطايرُ من هنا وهناك ..باحثةٍ عن لقمة عيشها لها ولصغارها ناثرةٍ زقزقاتهِا العذبه بكل مكان
بعضٌ منها حاط على النوافذ والاخرى على اغصان الاشجار ..المفرقه والموزعه بأرجاء المكان بأكمله
تسللت تلك الاشعة الباعثه ل الدفئ ساطعةً على تلك النافذة متسللةً بعدها عبر ستائرها المفتوحه بخفه .. البعض انزعج منها والبعض حياها بأبتسامه مثل ذالك القطة
التي شعرت بالدفئ يستوطن وجنتيها ..اللطيفه
ففتح عينيه برفع ستائر جفونه عنها مظهراً فتنةً اخرى انوجدت بهذا العالم المليئ بالفتن . لكن...هذه الفتنة مختلفة فهي تصور جمال طبيعة هذا العالم الخلابه بداخلها وربما فاقة ..جُمال العالمِ بجَمَالِها ..
فتحها ببطئ...ثم عاود اغلاقها لتعتاد قليلا ورويداً رويدا على الضوء
استقام جالسا على سريره الصغير مُمدداً يديهِ بلطفٍ الى الاعلى فاركاً عينه اليُسرى بقبضة يده الصغيره بعد ذالك وكأنهُ طفل بجسد رجل ..! ابعد الغطاء عنه ثم استقام قائداً خطواته نحو النافذه فتح الستائر كاشفاً عن جمال تلك الحديقه الزاهيه بالخضره وتلك السماء الجميلة التي غيرت فستانها بأخر اجمل من سابقه كان ازرقاً فاتحاً فيهِ بُقعٌ بيضاء وفيه قرص ضخم مُستدير ومُشتعل متوهج باللون الاصفر الذهبي الصارخ الذي يبعث لك الدفئ ..
تلك النافذه قد تم فتحُها
اتكئ بكفيّ يديه على حافة تلك النافذه وأبتسامة أثره قد رُسمت على شفتيه ناظراً نحو ذالك البرج الذي كان بظهر المبنى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
