. يعدّ ذكر الله تعالى قوتاً للقلب، وغذاءً للروح، وشفاءً للأسقام، وإزالةً للهموم.
سببٌ لحصول النور في قلب الإنسان، ووجهه،
وفي انفتاح أبواب المعرفة أمامه، وفي قُربه من الله تعالى. يلين قلب الإنسان، ويزيد في رزقه، وينزل عليه نصر الله تعالى، ومعونته.
ذكر الله تعالى هو غرس بساتين الجنة، وبه تُبنى دورها كذلك. يعدّ عوناً للإنسان على طاعته، فهو يدفع الإنسان إلى القيام بالطاعات، ويصرفه عن المعاصي، والذنوب. ذكر الله -عزّ وجلّ- سببٌ في تنزّل الرحمة والسكينة على الذاكرين له، وسببٌ في حفوفهم بالملائكة. ذكر الله -عزّ وجلّ- سببٌ في ذكر الله للعبد، وحبّه له.