كان يحمل حبيبته بين ذراعيه ليدخلها لغرفتهما فقد اشتاق لها في سفره الأخير و حان الوقت ليعوض ما فاته من شوق لها أنزل علي السرير برفق و بقي ينظر لعينيها بحب شديد و اقترب منه ليقبلها
المخرج " هذا يكفي تيم..... الجميع انتهي اليوم غدا صباحا في نفس الموعد "
ابتعد تيم عن تلك الفتاة التي كانت بين ذراعيه ببرود فلطالما كان ممثلا بارعا جدا من شدة اتقانه تظنه حقا يشعر بهذا ذهب لغرفته ليستريح قليلا
بينما تلك التي كانت بين ذراعيه تكاد تطحن انفاسها كانت علي وشك أن يقبلها لكن ذاك المخرج الأخرق أوقفه هل تقتل المخرج أم ماذا فعلت المستحيل لتصل إليه و لن ترحل قبل حصولها عليه نهضت بما ترتديه من قميص نوم أحمر قصير لتذهب به لغرفة تيم أو براد بيت العرب كما يدعونه طرقت الباب و دخلت لتجده قد نزع قميصه ليترك صدره عاريا التفت إليها ليجدها تلك الحمقاء من موقع التصوير لم يكن غبيا كان يعلم بنظرتها له و معنها جيدا و لكنه تغضي عن ذلك لكن يبدو أنها مصرة و لن تتركه
اقتربت منه لتلف ذراعيها حول رقبته و تبدأ في تقبيله
لا مشكلة في الاستماع قليلا و خاصة بقدومها إليه برغبتها فهو لا يجبر أحد لكن طالما رغبتها إذن فليكن خاصة و أن الوقت متأخر ليذهب ليحضر عاهرة و بما أنها هنا فلا بأس بذلك لم يكد يمضي وقت و نهض تاركا إياها و شرع يرتدي ملابسه ليغادر
سمر بصوت مغري " إلي أين براد ؟؟؟ لما لا تبقي قليلا "
نظر إليها بسخرية ثم غادر دون أن يعيرها أي اهتمام************************************
في انتظار التعليقات و التصويت
😆😆😆😆😆😆😆😆😆😆😆😆
أنت تقرأ
براد بيت العرب ( الجزء الرابع من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceاعلم أني لست منهن و لست في حبك أشبههن فأنا غاضبة منهن و كارهة لك و لهن