ها قد نال ما يريد الشركة التي كان يرغب في نيلها حصل عليها و بكل سهولة لما لا و هو الصياد الذي يحصل على ما يريد ما من شئ يقف في طريقه الباقي هو تحويل تلك الشركة المفلسة لشركه ناجحة كباقي شركاته الكبيرة و ها هو يبدأ بتغيير شكلها الخارجي و تجديد الداخل و سيبدأ بالبحث عن موظفين للعمل بها و طبعا لم يهتم بسؤال عن صاحب الشركة الأخرى و ما حل به المهم هو نجاحه فيما يرغب مهما كانت الوسيلة و الطريقة التي يستعملها لذلك فهو حمزة نصر الدين و من لا يعلم أبناء نصر الدين الذين انتشروا في كل المجالات انتشار النار في الهشيم و كم بدي للكل كونهم حكام العالم و يتحكمون به لديهم من السلطة و النفوذ كبيران و تلك الغطرسة التي تملأهم و لم يكن حمزة استثناء عن اخواته عدا كونه يختار و يصل لهدفه بعد تدبير محكم و تخطيط لا يستعمل القوة إلا نادرا و ها هو الإعلان الذي قام بنشره يطلب موظفين للعمل في الشركة و غدا سيبدأ المقابلة الخاصة بهم ليختار منهم من يصلح للعمل فليس أي كان يعمل في إمبراطورية نصر الدين لابد أن يكون الأكفأ و الأفضل أيضا
كادي عثمان التي توفي والدها إثر أزمة قلبية حادة بسبب خسارته الشركة لصالح الصياد حمزة لم تتوقف عن البكاء حتي احمرت عينيها أي قلب يملك ذاك المغرور ليفعل ذاك بوالدها دون رحمه لكن تعب والدتها جعلها تتماسك و الذي أشعل قلبها خبر قراته صدفة في الصباح لتبحث عن عمل تدفع به الديون التي تراكمت عليهما لتجده يعلن عن حاجته لموظفين حسنا أيها الصياد حان وقت سقوطها للفريسة************************************
في انتظار التعليقات و التصويت
😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉😉
أنت تقرأ
الصياد ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceأعرف كيف أمسك الفريسة التي اختارها فأنا الصياد