الفصل الرابع عشر

2.6K 102 4
                                    

انتهت كادى من استعدادها ليوم الانتقام و الأخذ بثآر والدها العزيز لقد قضت ساعات أمام المرآة في الواقع هي لم تنم طوال الليل و هي تفكر في شكل حمزة بعد تحقيق انتقامها منه
هل ستذلل أمامها لتتركه ؟؟؟
ستراه نادم و يدفع ثمن فعلته ؟؟؟
أخيرا والدها سيرتاح بقبرة بعد أن تحضر له حقه من ذاك الحمزة
اليوم استعدت أفضل من أن تكون أقل من عروس بيوم عرسها
حمزة اليوم نهايتك و دفعك الثمن أغلي مما تتصور يا ابن نصر الدين
ذهبت للشركة و جلست مكان حمزة علي مكتبه واضعا قدما فوق الأخري بانتظاره ليأتي و تتحدث معه و لتبدأ خطة الانتقام من حمزة
دخل حمزة مكتبه لينظر لها بتعجب و اعجاب فهي كانت جميلة بل قل فاتنة لكن لما كل هذا ؟؟؟
و لما تجلس مكانه ؟؟؟
كادى بدلال : حمزة
وقف أمامها و هو يقول بمكر : و ما هو هذا ؟؟؟ ألم تقولي إنك لست من ذاك النوع من النساء أم إنك غيرت رأيك
كادى بصوت ناعم : لا لم أغيره لكني سأكون لك اليوم
حمزة بتعجب : هل هذه مزحة ؟؟؟!!!!
كادى بنفي : لا سأكون لك زوجي العزيز
حمزة بسخرية : و ما قال لك إنني سأتزوجك حمزة نصر الدين ليس ممن يتزوجون هي ليلة واحدة فقط و بعدها ترحلين
وقفت أمامه محيطة عنقه و تقبل وجنته : ألا يمكنك القيام بإستثناء لأجلي أنا
حمزة بمكر : بشرط
كادي بتسأل : ما هو ؟؟؟
أي شرط هو هذا الشرط ؟؟؟
لالالالا يمكنها تحمل ذلك
لقد قبلها و هو يضمها إليه كان تحاول الابتعاد عنه لكنه كان صيادا بارعا لا يترك فريسته تنجو منه و من شباكه احذري صغيرتي لست أنا من يتم خداعه بسهوله مهما بلغت براعتك فأنا معلمك أيتها الصغيرة و لا يزال أمامك العديد من الدروس لتعلمها و هذا أولها
ابتعد عنها أخيرا لتلتقط أنفاسها التي سلبها هذا الذئب حمزة الذي يعلم كيف يحصل على ما يريد و يرغب ماكر لئيم ليس سهلا و متي كان أبناء نصر الدين
إنه تماما ما يريده لا مشكلة بالزواج و الحصول عليها و بعدها يتركها بالنهاية لن تتمكن من فعل شئ له
حمزة بهدوء : لنذهب إذن
و تم بالفعل زواج حمزة و كادى و اصطحبها للقصر الخاص به وسط قلقها فهي تحتاج للإتصال بكايل و اخباره أنها دخلت القصر و أن عليهم تنفيذ الخطة سريعا
لن تدع ذاك الحمزة يقترب منها حتي لو قتلها لقد اضطرت للزواج منه لكن أكثر من ذلك لن تستطيع فعلها
لن تكون بأحضان شخص يده ملوثة بدماء والدها و غيره مجرد قاتل مجرم طامع جشع
الصفات التي تصف شخصا كحمزة كثيرة
حمزة بمكر : ما الأمر لم تكوني هكذا منذ لحظات أنت خائفة ؟؟؟
كادى بحزن : أنا لا أخشاك أبدا فأنا لست ضعيفة و لا كغيري حمزة
حمزة بعدم اهتمام : حسنا
وقف في ساحة القصر و هي يري الارتباك و الخوف يملأها بطريقة غريبة علي من هي مثلها التي اعتادت تلك الأفعال مع حمزة و غيره
حمزة بسخرية : أنت تتصرفين كما لو كنت عذراء
خجلت من كلامه الأحمق لا يعلم أنها كذلك فعلا و أنها تعلمت تلك الأفعال فقط لتوقعه لكنها ليست هكذا و ليست من النوع الذي يظنه حمزة نصر الدين
يا لها من كارثة ؟؟؟!!!
كايل ليس هنا و لا تعلم ما تفعله و ليست مستعدة لتكون له
ما العمل ؟؟؟؟
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

الصياد ( الجزء الخامس من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن