قبل البدء....أحداث هذه الرواية و شخصياتها كلها خيالية و لا وجود لها في الواقع 🧡
_________تمر الأيام و يتطور العالم ..زمن الدم بين العائلات ولى ... إلا قبيلتها ...قبيلة لا زالت تتمسك بعادات و تقاليد بالية ... أو للتحديد عادة واحدة .. ألا و هي القتل ..مسح العار بالدم دون سماع الجاني ...و هي .. الفراشة الملتهبة المسكينة ..ظلمت و صدر حكم اعدامها فوضعت بين خيارين لا ثالث لهما موت روحها و قلبها بينما يبقوا على أنفاسها و الاستسلام أو الهرب و ضمان الموت و الدفن تحت التراب .
اختارت الثاني و هي على ثقة أن أي فتاة مكانها ..تظلم ، تهتك أحلامها و سعادتها في طريق الدمار كانت لتفعل المثل ..فالموت أنعم لها من الزواج برجل لا تحبه ..برجل قلبها الصغير لم يدق له .. رجل هي على أتم دراية أنه سيتفنن في تعذيبها و محو شخصيتها و دعس أنوثتها و كرامتها كلما سنحت له الفرصة و ذلك كله مبني على أساس افتراء ظالم بحقها صدقه جدها زعيم القبيلة ليصدر فرمان اعدامها بالحياة دون السماح لها بالتبرير ...و ها هي الآن ، فقط تركض بين الأشجار و قلبها يهدر بعنف ليس خوفاً من الموت ! بل خوف من الوقوع بين يديه ليسطر نهاية حياتها بأبشع الكلمات .....و لكن ..ها هو ...ضوء الأمل يلمع وسط ظلمة الليل ...تلك الدائرتين المضيئتين المتحركتين الصغيرتين ... أيقظا جبروت الأنثى في داخلها لتسيتقظ متشبثة بما تبقى لها من أمل للنجاة ... فهي حواء التي تفعل المستحيل و لا تستسلم للصعاب ...
و مثلما توقعت وجدت ...كان ذلك الضوء أملها الجديد و صفحة حياتها الجديدة ليزيد لهبها أكثر و أكثر ليتراقصوا على ألسنة لهبها أو ربما هو من سيرقص كبريائه على لهيبها ! فهي من ستلهب قلبه القاسي تجاهها_______
الشخصيات :
إيلياء الشاوي : فتاة في العشرينات ، تتميز بملامح شرقية خلابة ، رغم عروبتها إلا أن جمالها تلفحه اللمسات الإسبانية من بشرة قمحية بلفحة برونزية و عينان لوزية ذات لون غريب يتغير بتغير درجات الضوء من بني داكن إلى فاتح و العكس ، شعرها طويل بلون القهوة يصبح شلال من الشوكلاتة عندما تنعكس أشعة الشمس عليه ، جسدها رشيق يلائم تفاصيلها يعطيها مظهرا جذابا متفجر الانوثة .
رائد نور الدين : رجل في أواخر العشرينات ، وسيم بصورة فتاكة ..شعره أسود و عيونه بنية داكنة ذو بشرة حنطية و فك ارستقراطي تزينه لحية خفيفة مع جسد رجولي ممشوق بإحترافية يجعله ببساطة جذاب و ساحر للغاية .
جلال الشاوي : إبن عم إيلياء ، ذو شعر أسود و عيون عسلية في أواخر العشرينات أيضاً يتميز بطبعه الحاد و عصبيته المفرطة و قسوته يؤمن أن الرجولة في السلاح ..عنيف و من أشد تباع قاعدة العار لا يمسح إلا بالدم .
ريان الشاوي : إبنة عم إيلياء بل تعتبر بمثابة أختها و صديقتها المقربة ..بئر أسرارها ..هي بنفس عمر إيلياء تقريباً إلا أنها تصغر إيلياء بأيام قليلة فقط...فتاة سمراء قليلا ذات عيون بندقية فتاكة و إبتسامة ساحرة عريضة تبرز غمازتيها التي تزيدها سحرا و جاذبية ..شعرها بني و لكنها قصيرة القامة قليلاً إلا أن هذا لم يزدها إلا لطافة و ظرافة
يعقوب الصياد : إبن خالة إيلياء و أخيها بالرضاعة ولد و عاش طول حياته ببريطانيا ... شاب وسيم ذو جسم رياضي ، قمحي البشرة ، شعره بني يميل إلى السواد ..يشبه لون شعر إيلياء و عيونه عسلية ببعض الخضار و هو أكبر من إيلياء بشهرين و لكنه رغم ذلك مالك لشركات والده و مديرها .
عائشة الشاوي : إبنة عمة كل من إيلياء و ريان و أخت إيلياء بالرضاعة أيضا تزوجت والدتها بإبن عمها و لهذا تحمل لقب عائلة"الشاوي" العريق ، تصغرها بأيام فقط و هي الصغرى بين البنات ..ذات بشرة بيضاء ناصعة و عيون عسلية كأنها نهر من العسل وشعر بنفس لون شعر إيلياء .
_________
بقلمي: نور الهدى-الوردة البيضاء-
White_rose_28
أنت تقرأ
لهيب الفراشة ( قيد التعديل )
Romanceهي و هو !! متضادان كقطبا مغناطيس لا يلتقيان ! و رغم ذلك انجذبا ببطىء نحو بعضهما ...كلاهما يكابر و كبرياء يفوق الحدود ... هي فراشة كما ينادونها ..بسيطة و رقيقة و جميلة بل ساحرة لكنها شرسة .. الحياة علمتها القوة عندما لم تتوقف عن صفعها ... هي مشتعلة ب...