🌼🌼🌼
في صباح يوم ما ، وجدت نفسي ساهياً في الفراغ ، متأملاً حياتي بهدوء ..
إلى أن دخل أخي بقوه.. أظن أنه كسر الباب أيضاً ..
" تاي ! مالذي تظن نفسك فاعلاً ؟! "
صرخت في وجهه لكنني لم اتلقى ردة فعل من هذا الشقي ." أنا من يجب عليه أن يسأل هذا السؤال ! لما أنت ممدٌ على الأرض في وسط الغرفه ؟! "
سألني بأستغراب كبير ، و علامة تعجب فوق رأسه ." و ما شأنك أنت ؟! و أيضاً ألم تتعلم أن تطرق الباب قبل الدخول ؟! "
صرخت مجدداً .. آه هذا حقاً مزعج ، لقد عكر هدوئي .." ...
حسناً أنا آسف..
لا تغضب فقط أردت أن اطمئن عليك .."
فاجأني بنبرتهِ الحزينه ، و وجهه الذي بدا جاداً .." لا عليك ..
انا ايضاً آسف .. "
جلست و أشرت له بالجلوس بجانبي أيضاً" جيمين ..
هل لي بسؤال ...؟ "" أجل ، تفضل "
" لقد رأيت منشورك على الإنستغرام ..
إذا.. هل هذا يعني انك مريض نفسيا ؟ أتحتاج مساعده جيميني ؟!
هل تريدنا أن نذهب إلى الطبيب النفسي ؟! "" لا أيها الأحمق ، هذا ليس مرضا نفسيا "
" الم تقل انه مرض بالعقل ؟ "
" اجل ، لكنها كانت مجرد تلاعبٍ بالكلمات لا أكثر "
" اذا هو ليس مرضا ؟ "
سألني .. ولما قد يسأل أهو يعاني من شيء ما ؟" لا ليس كذلك ، بل هو شيء طبيعي ، من الممكن يحصل لأي بشري ، لا تقلق "
" اذا..
لما انت مستاء من كونك تملك عقلاً أعمى ؟
ألم تقل انه شيء طبيعي ؟
لما تتذمر جيميني !
لست أنت الوحيد الذي يعاني ! ""... "
انه محق ...
لماذا أعطيت الأمور أكبر من حجمها ؟
.. هناك حقاً من يعاني من شيء ما ولا يمكنه حله..
أما أنا ..أظن أنه بإمكاني السيطره على الأمر في حينٍ ما ...
" أنت محق تايتاي..
أنا أحمق .. "" لست كذلك ..
انت فقط توقفت عن التفكير بإيجابية
دع خيالك يحلق !
وسوف أكون بجانبك دائماً ! "" اجل !
هذا أفضل !
و أنت الأفضل تاي 💕 "" لأكون صريحاً أنا ايضاً أملك عقلاً أعمى لست الوحيد .
لكنني لا أمانع الآن ،
كوني أملكك كأخٍ لي !
و كونك تشجعني دائماً لأكون الأفضل ! "" هذه هي الحياه أظن ..
أن تغرق دوماً ..
إما أن تقاوم منها و تخرج بطريقةٍ ما ،
أو أن تموت .و أَنتْ كُنت حَبلَ نجَاتِي ♡ "
~ النهاية ~
🌼🌼🌼
شكراً على قرائتكم لهذه الرواية البسيطه 💕
رأيكم ؟!
صح أن حالتها حاله ، بس تمشي جوّي ~~
《 إلى لقاءٍ قادم بإذن الله 🌼💛 》
🌼🌼🌼