PARK 1

187 13 12
                                    

قبل سنوات

تصرخ باكيه باعلى صوتها قائله

"يكفى كذابا يكفى لم أعد اتحمل خيانتك المتكرره لما تفعل بى هكذا ماذا فعلت لك كلما اعطيك فرصه تقوم بجرحى وكأنك تدعس على قلبى بقدمك يكفى هذا دعنا ننفصل "

يرد قائلا

" لا جينى ارجوكى لا انا احبك اقسم لكى لا تبتعدى عنى "

ترد قائله

" تاى يكفى لا تقل لى احبك لم أعد اصدقك لا تفكر بإصلاح موقفك والرجوع إلى انها ليست بقصه حب مؤثره حتى انتهى الامر "

الآن.....

يجلس بمفرده تحت شجره بحديقه وينظر إلى صورها التى احتفظ بها طوال الوقت وتنهمر دموعه وهو يتذكر كلاماتها بداخله يقول

"انا حقا أحمق لما فعلت بها هذا انا حقا احبها لما اخونها كل مره هكذا قلبى لعين حقا اتمنى انا ارها مره آخرى ولو دقيقه او ثانيه "

يتنهد ويمسح دموعه

فجاءه تنظر فتاه قائله

" سيدى اسمح لى بجلوس هنا فكل الاماكن ماخوذه وقدمى المانى "

ينظر لها قائلا

" لابأس تفضلى "

تجيب قائله

"شكرا لك وتنظر لهاتفه بفضول أو سيدى عذرا ولكن التى بصوره اسمها جينى اتعرفها هل تقربك"

ينظر بصدمه لها قائلا

"هل تعرفيها هل تعرفى مكانها اين هى ارجوكى اخبرينى انه أمرا مهم للغايه "

تنظر بابتسامه قائله

" يا اووبا بصراخ الم تعرفنى حقا وتعبس انا اختها الصغيره او حقا لم تعرفنى اشش "

ينظر بدهشة قائلا

" اوو انتى انتى هانا كبرتى كتيرا اشتقت لكى صغيرتى "

تبتسم قائله

"اوبا انت تكذب لو اشتقت لى لكنت عانقتنى حتى اشتقت لك كثيرا انظر لنفسك أصبحت هيكل عضمى اشش "

يعبس ويضمها قائلا

"كيف وجدينى يا شقيه هااا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 12, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SOLO حيث تعيش القصص. اكتشف الآن