٤

11 2 0
                                    

في ليلة نجومها مضيئه
سمائها رائعه
الوانها زاهيه
روح تلك الجميله تتهاوى
بين السحاب الممطر
ذلك القمر الكبير
له دور لتلك السماء المظلمه
فهي تحبه كما الروح الهاويه تحب ذاك الرجل
ذاك الرجل هل نسميه فارسها
اشتاقت له
اشتاقت لضيائه بروحها
اشتاقت لصوته الذي يأسرها
عينيه التي تبحر بها
ملامحه التي تعشقها
روحه التي تسكنها
هل من الممكن ان يعود لها
هل من الصعب ان يعود لاحضانها
ذلك الشعور
اليأس
كم هو جارح
كالسكين التي تغرس بقالب الكعك
ان ذلك الشعور يغرس قلب تلك الروح
هل يمكن التخلص منه فقط

وتلك السماء المظلمه
تحولت لزرقاء باهيه
اطلت تلك الشمس الدافئه
كدفء تلك الروح
جرت تلك الغيوم الجميله
لتزين السماء الزرقاء
كما يزين الفارس روحها
كم احبته
مثلما احبت تلك الزرقاء شمسها الدافئه
كم اشتاقت له
كما تشتاق الزرقاء لشروق شمسها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إليكِ انتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن