" شعُور مجهول "

15 2 3
                                    

اخبريني بماذا اُخبرك اولًا ..
بالخراب الذي عم بي أم بالحزن الذي يحتضنني كل يوم ، أم بالخيبة التي تجسدت بي ..
بماذا اخبرك اولًا ..
بحبي العظيم لك أم بـ احتياجي لك الذي بلغ حده ..
اخبريني لم مازلت اشعر هكذا ولم مازال الشعور يعيش بي ويرفض المغادرة!
اخبريني ماذا افعل عندما اريدك ولكن لايوجد هناك ما اخبرك به ..
ماذا افعل لقلبي المليء بالحديث لك ، بالحديث الذي اعلم بأن لا فائدة من اخبارك به ..
كيف اصارحك بأني احبك ، واغار عليك احيانًا ، اخبريني كيف!!
كيف اخبرك بأني ارغب بمحادثتك طول يومي رغم ان كل حديثي قد انتهى ..
احتاج لك ، لـ اهتمامك بي ..
وددت لو ان بعد يومي الكئيب ، يومي المشبع بالوحدة المُرّه أجد شيئًا منك في هاتفي ، انتي لاتعلمين حاجتي بسؤالك عني ، بمحادثتك لي اولًا ..
انتي لا تعلمين حجم الدمار المحيط بي لكن رغم ذلك مازلت احتاجك واحتاجك واريدك ..
لن اكذب واقول بأني لا اسئم من ذلك احيانًا لكني احتاج ذلك ..
هل تعلمين ماذا يعني لي الاحتياج؟
الاحتياج هو ان يتألم قلبي يتألم لدرجة ان تلتهمه جروحه ويحتاج الى ضمادة لـ تلتئم جراحه ، وانتِ ضمادتي!
ضمادتي التي لم اجدها في اي مكان ..
لا اعلم لم ربي يبتليني بمشاعر عظيمة لشخص لا يبادلني ذلك ولا يشعر حتى بعظمة هذه المشاعر ..
سئمت ومللت من كل شيء ..
رغم كل المآسي التي تخالطني الا انني مازلت اشعر بهذا !

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فنُون أناملي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن