14 WAYS TO LOSE YOUR TEDDYBEAR

ما قبل البدايه

استيقظت ايرين بنشاط باكراً علي عكس عادتها
وهي تشعر بكل خليه في جسدها الصغير تصرخ في سعادة

 فاليوم هو مميز علي عكس المعتاد
فهي اتفقت مسبقا مع خطيبها المرموق بالخروج لأستلام فستان زفافها التي صممته  بنفسها 

وتم تنفيذه بعنايه واخلاص 
من قبل اشهر وادق المصممين بباريس

ارتدت ملابسها سريعا ولم تنتظر اكتر فهي تخاف ان تتأخر عليه
وفي غضون ثواني كانت في سيارتها السوداء باهظه الثمن  وثبتت وجهتها الي المول التجاري حيث من المفترض ان تقابل تايهيونج ،و صديقتيها فالبطبع لا تكمل جوله تسوق من دون اصدقاء وخاصه ان كانو فتيات 

" ما هذا ؟ اتصل به منذ الصباح ولا يجيب علي انها المره السادسه ولا يوجد رد "
حدثت ايرين نفسها بخفوت ونبرتها سكنتها خيبه الامل , تعلم انه مشغول بسبب عمله الذي وللاسف يبقيهم بعيدا عن بعضهم اغلب الوقت

لكن هل تكريث بعض الوقت لحبيبته التي ستصبح زوجته خلال ايام معدوده كثير عليه ؟
وبينما تلك الخواطر تجولت  في ذهنها جعلتها تبتسم بخفه تتذكر كيف هي وتايهيونج تقابلا 

تتذكر كيف كانت تعاني رهاب من الارتباط وتشتمئز من الرجال خاصة المتغرطسين الذين يسعون خلفها فقط لجمالها او لمال والدها 
ازياء باهظه لكن شخصياتهم رخيصه, عندما تنظر في وجههم لا ترا سوا الدنائه والشهوه 
 
وفي يوم ما مر عليه عامين او اكثر , قابل والدها السيد كيم لعقد صفقه مشتريات جديده 
لم تكن ايرين موافقه علي وجودها هناك من الاصل فهي تمقت عمل والدها المليئ بالحيل والرشاوي 

وعوضا عن توريط نفسها في هذا العمل معه
بدأت مشروعها الخاص في تصميم الملابس

لكن تلك المره كشكر لوالدها الذي احتواها بعد وفاه والدتها 
ومهد لها طريقها في العمل وبني لها حياه مستقره مريحه 
 قررت مساعدته في تلك الصفقه 

فالسيد كيم خصم صعب واقناعه بالشراء كان اصعب , لكن بمهارتها عقدت الصفقه
ولم تعي ايرين انه لم يوقع العقد فقط بل وقع علي صفقه حب ابديه بينهم
 وهي وافقت عليها من دون تردد 

لان تايهيونج كان غيرهم جميعا, ليس به غلطه واحده
وعاملها كم لم يعاملها احدا من قبل
احترمها اولا ، ومن ثم قدم كل الحب الذي يستطيع تقديمه وفجأه وجدت نفسها واقعه له وبشده 

ولكن لنكن صريحين من منا ليست واقعه في حبه بالفعل ؟؟

ترجلت من سيارتها والهاتف لم يفارق كفها , تتصل بأستمرار به والقلق اجتاحاها