البارت السابع
اغتصاب
فى ركن بعيد واقف تيم يتابع بغيظ شديد و عاوز يظهر و يحمى أخته إيفا جنبه و حاسه به و الوضع بدأ يقلق لأن تخطيطيهم مكنش جواز نهائى أما عند رنوة واقفه مش قادرة تاخد القرار الصح ديفيد قرب منها وشغل تيلفونه وشافت هجام بيتعذب وشخص بيضربه بقوه و خافت من الجاى موافقتها مرتبطه بحياة اتنين و لو رفضت هيدفعوا التمن وهى كمان معاهم وقفت ساكته شوية وسألها مره تانية............
@ موافقه على الجواز من ديفيد........
رنوة بألم : اه موافقه.......وردد الكلمه مرتين ورددت الموافقه وبعد انتهائهم قرب منها واخدها وراحوا لوالدته اللى نظرتها لها كانت كره و غضب لأنها بتكره العرب.......
سوناتا : متفكريش انك نجحتى بجوازك من ديفيد
بالعكس انتى دخلتى جهنم........
رنوة : اعتقد جهنم أنتم اللى هتدخلوا فيها لما يجى وقت الحساب انا مش خايفه عارفه ليه لأن ربنا معايا وهو أقوى من الكل........
سوناتا : كان نفسى اطمنك بس مش هقولك غير اهلا بكى فى جحيم اليهود اللى بموافقتك على الجواز من ديفيد بقيتى واحده منهم خافى على نفسك فيه يهود متشددين اتمنى تقابليهم.........الوقت ده رجع ديفيد لأنه كان مع مسؤولين و قرب منهم وحضن رنوة وسط نظرات سوناتا الغاضبة.....
ديفيد : ايه رأيك سوناتا فى اختيارى و ذوقى الكل بيتمناها لما شافوها النهارده.........
سوناتا : طول عمرك ذوقك حلو بس المره دى مش قادره اطمن من اختيارك انا واثقه فيك بس خد حذرك العرب غدارين متنساش........
رنوة بغضب : العرب مش غدارين زيكم بلاش تغلطى مش علشان ساكته ابقى خايفه بالعكس انا واثقه أن هرجع بلدى و قريب و واثقه اننا هندفعكم التمن قريب فرقتوا العرب وعملتوا ثورات ومشاكل بس مش هنتخلى عن ايمانا مسألة حكمكم للعالم دى تافهه و غبية زيكم كفاية انكم بتخافوا من الطوب والحجارة مبادئ الحرب الشريفه مقتلش اعزل ولا اقتل طفل ولا ادخل و أقتل الناس فى بيوتها وكمان لا للاغتصاب احنا مش ضعفا بالعكس احنا اقوى منكم كفاية اننا بنصبر الحرب لها قواعد و قوانين بس انتم مفيش عندكم مله ولا دين ارض الميعاد ارض الميعاد كلمتكم المميزة يوم الحساب فى القدس عارفين انا مش خايفه لان عندى ايمان أن النصر حتى لو بعد ١٠٠ سنه جاى هننتصر وانتم هتنتهوا بتجندوا العرب لصالحكم بس صدقينى انا مش خايفه من اى حد هنا النصر قادم للعرب وللاسلام ( أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً رسول الله )بدأت تقول الشهادة بصوت عالى لدرجة الكل وقف ساكت و فى الناحية التانية كان هجام بيتعاقب و يتجلد و هو بيناجى ربه يساعده خلاص قوته و صبره انتهى حتى تمسكه بالحياة بدأ يضعف و فى الدير حالة صمت سيطرت على الكل ألسنتهم خرصت كأنها جمرة مشتعلة و معاها قوة سحرية رددت الشهادة اكتر من مرة وكانت المفاجأة للكل اتجهها للحمام و خروجها و سحبت مفرش من على طاولة و لفته على رأسها و اخدت مفرش تانى وبدأت تصلى وسط زهولهم و صدمتهم جميعا و كانت بتقرأ قرأن بصوت عالى و قرأت صورة يس كامله فى أول ركعه و تانى ركعه قرات سورة الكافرون ( بسم الله الرحمن الرحيم
قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون و لا انتم عابدون ما اعبد و لا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين
صدق الله العظيم ) وانهت صلاتها وكأنهم مكتفين مش قادرين يتحركوا زى ذكر الآية الكريمة ( و جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيانهم فهم لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يبصرون ) وكان أول مرة يتم ذكر القرأن فى الدير اليهود أو تتم صلاه هناك لاول مره تكون حاله زى دى بنت تقف و تواجهه الغريب انها مش بتواجهه مجتمعها و لا ديانتها لا بتواجه عقلية مختلفه الوقت ده تيم وقف فخور بأخته و خايف عليها فى نفس الوقت من اللى ممكن يحصل لها حسب معلوماته عن ديفيد أنه شيطان مصير أخته هيكون ايه الغريب أن إيفا صورتها ب تيلفونها اللى حصل وكانت فخوره جدا بها و اتمنت لو العرب عندهم نفس شجاعتها و ثقتها بنفسها و فى نفس الوقت خافت عليها لأنها رمت نفسها فى النار ولكن نار مختلفه اخدها ديفيد بعد م شد المفرش اللى على رأسها و اللى على الأرض و داس عليه وخرج بسرعه اخدها على القبو الاول و شافت هجام بس المره دى العذاب أقوى شافته ب يتعذب و نائم على جمرات نار مشتعلة وقفت مصدومه تقريبا ظهره كله اتحرق حاولت تقرب منه منعها و مسكها من شعرها لدرجة إنها صرخت من الالم.......وبصوت ك فحيح الافعى /
هجام : اللى عملتيه النهارده هتندمى عليه عمرك كله مش لوحدك لا هو كمان معاكى انتى بدأتى اتحملى النتيجه..........
لاول مرة تحس ب كسره و قلة حيلة مش عارفه تتصرف فين المخابرات المصرية معقول هنا تكون نهايتها لاول مره تحس بفشل شديد لا قادره تتكلم ولا تاخد أى خطوه قعدت على الأرض و مسكت رجله الاتنين وبكت بشده خلاص معندهاش حل بكره تتنسى زى هجام إزاى مقدروش يعرفوا إنه مش هجام الحقيقى ياترى والدها هيتخلى عنها طيب والدتها هتنساها خلاص بقت ورا الشمس بكره مصيرها ايه هتعيش لسه كام يوم قعد فى مستواها و رفع رأسها........
ديفيد بعصبية : ليه عملتى كده يا غبيه فى أى لحظه القيادة ه تطلبك مش هقدر أرفض تسليمك غبيه زى العرب هحميكى ازاى بس وضربها على وجهها ويردد غبيه غبيه.........
نتالى : اتفضل علشان رايح تجيب واحده منهم غبى انت كمان مش هى بس حبك القديم ل فيروز........
هجام قاطعها بغضب : اياكى تقولى اسم فيروز تانى فيروز انقى و أطهر واحده عرفتها اللى بلغ عنها ه غرفه و هيموت محروق قدامى زيها بس الفرق و قتها كنت متكتف و عاجز لكن المره دى هقف منتصر.........
نتالى : أنت حر القيادة طلباك يارييت تروح لهم حالا..........ديفيد وصل وكان هناك اتهامات كتير له وفى نفس الوقت وصل بعض الجنود بيته واعتقلوا رنوة وسط خوف و صراخ من جوان وبعد فتره وصل هجام واتجنن لما عرف واتصدم لما شافهم بيعذبوها وطلبوا منه يغتصبها فى وجودهم علشان يثبت ولاؤه لهم و واقف مش عارف ياخد أى خطوه واخيرا دخل عندها الاوضه و..............
يتبع