ا الذي سأفعله قلبي ملئ بالشك ملئ بالتناقض متفائلا بالقبول و في الوقت نفسه متشاءما او منتظرا الرفض الأمرين جميلين غير ان القبول أجمل لكن الرفض سيحررني من براثنها في وجه هذه المعضلة أعجز عن الإختيار، يا لسخافتي كان بوسعي الاختيار اصلا لحسن الحظ لست انا من سأختار سأتركها تحل معضلتي هل ستواجه صعوبة ام سهولة في الاختيار كم مستعد ان ادفع مقابل معرفة الجواب ما الذي اصبحت أتفوه به حتى هل هذا انا حتى هذا الشخص اليائس الغارق أصبحت غبيا لكن الأمر لم يكن من اختياري بل كان حتمية واقعة قدرا مهما أعدت السيناريو من مرة دائما ستجدني في نفس المكان لن تجد لي اختلافا انا حقا تعبت أريد فقط الاستلقاء العودة الى ما كنت عليه يوما بالي فارغ من اي شئ هانئ البال لا افكر في احد و لا يفكر بي اي احد اه كم الحياة كانت جميلة في ذلك الزمن اريد فقط اغماض عيني اريد فقط ايقاف ذلك الألم في داخلي الذي يمزقني حتى قبل ان يتم الاختيار كيف سيكون بعد الاختيار هل هذا ثمن الحرية يا له ثمن قاس أريد ان أتمنى أدعو انني لم التقها أبدا لكن لا استطيع انا حتى لم اعد ملك نفسي و لا نفسي ملك لي كلما املكه و احس به في هذا الكيان الألم كيف وصلت هنا كيف اصبحت هكذا مثيرا للشفقة لا يملك زمام نفسه أصبحت الحياة مثل مشاهدة فيلم من بعيد كل ما تستطيع فعله الاحساس بما يحس به البطل لكن ليس لك تحكم في الأحداث تفرح عندما يفرح تحزن عندما يحزن الأمر بهذه البساطة الفرق فقط انني البطل هنا و المشاهد في الوقت عينه لا ليس البطل بل مجرد شخصية جانبية لا معنى من وجوده و ستنسى من قبل الجميع الا من صاحبها أصبحت عينان تلتصقان لكن لا استطيع الانسحاب الان انه الوقت يجب ان اعرف حتى النوم ملجأي و صديقي سأتخلى عنه لكن اليوم فقط!! فهو سيكون معيني في وجه هذه الحياة مقدما لي نفحات من حاضر بديل لم احصل عليه حاضر بديل قبلت فيه و لم ارفض اه كم أتمنى هذا الحاضر اه أتمنى لو ابقى في ذلك الحلم رغم زيفه فهو يبقى افضل من هذا الجحيم أتمنى لو فقط يسمع لي هذا الصديق و يحقق لي امنيتي لكنه يأبى الا أن يعذبني ففورما اكاد أنسى مشاعري و اكاد اتجاوز محنتي يزورني مذكرا إياي بذلك الواقع (او الحلم)قولي انه كان صديق كان تعبيرا خاطئا بل عدو هو التعبير الاصح فما اسوء ان تعطى خيطا او واقعا من الامل في اسوء حالاتك و بعدها يسحب منك عندما تكون في احلك لحظاتك تلاحظ سطوع شمس من بعيد غير ان تكتشف في الاخير انها مجرد وهم كيف أتحرر من هذا السجن فبعد ان ظننت ان رفضي سيكون حريتي الا انه كان سجنا اخر و هذه المرة ليس لها بل لظلها، ظلها الذي لم يستطع ان يفارقني انه لعنة