Come closer

283 17 4
                                    

شعرها الأشقر وابتسامتها هما كل ما كنت أرى ، قلبي كان يعزف سيمفونيات كلما رأيتها ، كهرباء سرت جسدي وانا ارى الخصل الذهبية تتناثر على كتفيها كخيوط من الذهب ، في تلك اللحظة أيقنت بأنني لست بوعيي ، كل ما كنت افكر به هو احتضان تلك الفتاة . نقراتيع على كتفي لم تكن كافية لاعادتي الى الواقع ، ما أيقظني هو عودة فاتنتي بعد استلام فرقتها جائزة ديسانغ في حفل سيؤول للجوائز الموسيقية الى مكانها هي و فرقتها . في تلك الليلة لم استطعت ان انام و انا افكر بها و بشدة ، قلبي الذي يريدها بكل ما فيه و حيرة عقلي إن كان ما يفعله صائبا ! . مرت عدة ايّام و لا يزال جيمين مشتتا ، غير قادر على التركيز في جدوله و جدول الفرقة ، "جيمين هلّا أخبرتني الان عّم يجر معك ؟ " قالها نامجون بهدوء ، " انا لا اعلم هيونغ ، حقا لا اعلم ، لا يمكنني التحكم فيه ( مشيرا الى قلبه ) كل ما اراه هو سولجي ، كل ما في عقلي هو سولجي ، انا ... " ، " انت تحبها " قالها نامجون بنفس نبرته ولكن بابتسامة لطيفة هذه المرة .
في مكان اخر و نقاشات أنثوية تدور في احد مهاجع الاس ام
" كانج سولجي ، توقفي عن كونك قطة جبانة و اخبريه ما في قلبك ! " قالتها ويندي بنبرة حازمة ، " وماذا ان رفضني ؟ " ، " سولجي -اه ، ان تضعي صورته في غرفتك و خلفية ل هاتفك و توجيهك لأغانيك له ، يعني ان تبقي هكذا و لا تبوحي بمشاعرك ، سولجي انا أستطيع ان ارى نظراته لك ، انه يحبك " . سولجي كانت مشاعرها كمشاعر جيمين ، أحلامها الصغيرة كانت كلها بارك جيمين ، كانت ترى في الحفلات فرصة ل رؤيته ، كانت عندما تراه تصبح كطفلة ترى لعبة جميلة لأول مرة ، كانت تغني موجهة الكلام له ، كان قلبها يرفرف كرفرفة الفراشات كلما سمعت اسمه . " هل ادعوها الى العشاء ؟ ، أتظن انها ستوافق ؟ " سال جيمين بحيرة ، " لا تعلم الى ان تحاول ، أليس كذلك ؟! " اجابه نامجون ، امسك جيمين هاتفه بتوتر و أرسل تلك الرسالة . رمشت سولجي عدة مرات و ارت الهاتف للعضوات جميعهن كي تتاكد ان الرسالة حقيقية ، " هل هذا حقيقي ؟؟! ، انا احلم أليس كذلك ؟؟ " قالتها سولجي و هي لا تزال غير مصدقة الرسالة ، " اوني انها حقيقية ، انها حقيقية " ييري الصغيرة كانت تقفز مع سولجي فأخيرا تحققت أمنيتها ! ، وافقت سولجي على ان تخرج مع جيمين لذلك العشاء اللطيف ، تحدثا عن العديد من الامور في مختلف المواضيع ، لقد كان عشاء جميلا برقت عينا الاثنان فيه مع معزوفات عميقة في قلب كليهما ، معزوفات و نظرات شرحت كل حرف و كلمة كانا يودان قولها ، توحد جسديهما كجسد واحد حينما احتواها بكل دفء ، انتهت ليلتهما بكلمة لا مثيل لها من الكلمات " احبك " .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Come closerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن