المختل

لقاء غريب

الساعة التاسعة ليلاً.
يا إلهي لدي اختبار غدا كيف سوف ادرس آه . وفجأة تقوم والدتها
بطلبها لنزول وتخبرها ان تحضر من السوق الحاجيات الناقصة
وتقول : امي ليس لدي وقت فإختباري في الغد وتقول والدتها
إذهبي في الحال وتقول ابنتها : إفف حسناً فتقوم بإرتداء معطفها وشر
تغادر لجلب الحاجيات المنزل ، حسناً نسيت ان اعرفكم على نفسي
انا يون يونهي ابي توفي عندما كنت في العاشره من العمر فأصبحت اعيش مع امي بشقة متواضعة ، عمري ١٨ سنه
واقوم بعدة وظائف جزئية لإعالة نفسي وامي حسناً هذا كل شيء..
فذهبت يونهي الى السوق لاحضار الحاجيات وهي تسير شعرت
بأحد يراقبها فالتفتت فلم ترى احداً فشعرت براحة ، لكن شيء من
الخوف دبه بجسدها فبدأت بالركض لتستطيع الوصول للمكان بسرعه اكبر ، ودخلت وهي تلهث من التعب فرآها البائع فقال لها :
هل انتِ بخير فقالت يونهي : لا عليك سيدي لا أريد ان احمل عليك
ثقلاً على كاهلك ًفقال لها : لا عليك ِ انتِ بمثابة ابنتي ..اخبريني..
فقالت : لاشيء لم يحصل شيء فقال لها : حسناً فقامت بشراء
الحاجيات وذهبت مشياً للمنزل وقد وقفت حين رأت رجلاً ثملاً
يمشي امامها حين رآها قال : يا إلهي من هذه الجميلة تعالي معي سوف اجعلك تستمتعين معي هيا .حتى مسك معصمها وهي تصرخ
وتستنجد بأي احد للمساعدة لها و فجأة صرخ عليها وقال لها : تعالي معي لما انتِ هكذا اخبرتك انكِ سوف تستمتعين معي هيا . فصرخ
بقوه اكبر فاغمضت عينيها حتى شعرت بأنه ترك يدها ففتحت عينيها حت رأته سقط ارضاً واحد يعتليه ويضربه بقبضت يده حتى
توقف وذهب اليها وسألها : هل انتِ بخير ؟ وقالت : اجل سيدي شكرا لك على انقاذي . وقبل ذهابها سألته عن اسمه فقال ببرود يحيط به وهالته التي تجعلك تقشعر من الخوف : لا شأن لكِ اذهبي قبل ان اقتلكِ هنا . اما هي فرتعبت و ذهبت جرياً للمنزل وصلت وشعرت بالخوف فقالت : "يا إلهي لماذا يقول أنه سوف يقتلني ، هل هو مختل عقلياً " فدخلت المنزل وحاءت الى امها وقالت : لقد وصلت . فقالت امها : لماذا تأخرتي
يونهي : امي تعلمين ان الرجال ثملين في اليل فصتدمت برجل ثمل وهناك رجل ساعدني فلهذا تأخرت وايضاً انا آسفة .
الام : انتبهي لنفسك مرة اخرى لا اريد خسارة شخصٍ اخر من عائلتي .
وقامت بإحتضانها وقالت : إذهبي الى النوم لديكِ اختبار غداً هيا .
فذهبت وقامت بتقبيل رأس والدتها وهمت بالمغادرة الى غرفتها فقامت بتبديل ثيابها الى اخرى مريحة وذهبت لسريرها للنوم ومن التعب غفت سريعاً ..

...............................
انتهى البارت
قولوا لي الرواية بدايتها حلوه ولا وسردها ،انا اتقبل الانقاد
وهاذي اول رواية لي بكتابة فأعتبر مبتدئه ...
و اكتبوا اي شيء
اكمل ولا لا :)