P 2

66 14 11
                                    


نـظر لهـا بيكـيهون بـجانبيه
وارتـسمت علـى مـحياه
ابتـسامه ساخـرة

'رخـيصه .. وهـذا مـا اريـده '

امسـكها بيكـيهون وخـرجوا
سـويا مـن النـادي الليـلي وكـانت
وجهـتهم الـى منـزل الفتـاة طبـعا ..
فهـو لا يمـتلك تلـك الـجراة التـي
يجـلب فيـها فـتاة الـى منـزله
فـهو يخـاف مـن اخـوه الكبيـر
الـذي سيـكسر لـه رأسـه واقـدامه
لـو عـرف بالـذي يفعـله اخـوه الاصـغر

فـي الصـباح 6:30 aм

استيقـظ بيكـيهون بسبـب رنيـن
المنـبه وفـرك عينـه بقـوة ونعـاس
وابـعد الفـتاة التـي سـهر مـعها
ليلـه الـبارحه مـن جـانبه واسـتحم
وارتـدى ثـيابه وقـبل ان
يخـرج مـن شـقه الـفتاة عـاد
ادراجـه الـى غـرفتها وامـسك
احـد اقـلام الـشفاه خاصـتها وكـتب
'" استـمري فـي ذالـك عـزيزتي
لا تـحرمي الشـباب منـكي "'
ووضـع توقيـعه باشـارة الاصبـع
الاوسـط وخـرج راكضـا
ليقـود دراجـته ويـصل الـى
المـدرسه فـهو تـأخر كثـيرا والمسـكين
صـديقه هـو الـذي غطـى
عـنه لـيله البـارحه حتـى
لا تكتـشف الادارة انـه
هـرب مـن السـكن

وصـل الـى الـمدرسه وركـن
دراجـته فـي مكـان قريـب
مـنها وتـسلق الجـدار كالـقردة
ورمـى نفـسه فـي الحـديقه
الخـلفيه للسـكن
وصـل الـى غرفـته وفـتح الـباب
بصـخب وايقـض سيهـون مـن النـوم

" ايهـا اللعيـن الـن تتـوقف
عـن هـذه الافـعال المـزعجه ؟(: "

صـرخ سيـهون بتـذمر ورمـى
مخـدته عـلى بيكيـهون

امـسكها بيكـيهون ورمـاها مـرة اخـرى عليـه وقـال
" اجـل سأتـوقف فـي حـاله واحـده "
قـال هـذا وقـرب وجـهه مـن
اذن سيهـون وهمـس
" عـندما تـرفع الـواو بالكـسرة "

قـام سيـهون بضـربه علـى
رأسـه وقـهقه بيكـيهون باسـتفزاز
" هـيا غيـر ثيـابك ولنـذهب الـى الفـصل
لـقد سـمعت ان الاسـتاذ يخـطط
لشـيئ ممـتع مـن اجـلنا "
قـال بيكيـهون هـذا وغـادر الغـرفه
قاصـدا الكـافتيريا ليـتناول
فطـوره وتـرك سيـهون ليـغير
ثيـابه عـلى راحتـه

.
.

اخـذ صحـن مـن بيـن الصـحون
الخـاصه لوضـع الطـعام ووقـف
فـي الـدور ليـأخذ طعـامه
كـان الـطابور طـويلا جـدا
وبطـلنا ليـس صبـور ابـدا فأصبـح
يبـعد بالاشـخاص الـذين امـامه
ببـرود الـى ان وصـل لتلـك
الفـتاة التـي عنـدما ابعـدها نظـرت
لـه بعـدم تصـديق وغـضب
وامـسكته مـن يـاخه قمـيصه
واعـادته الـى الـوراء

"انـت يـا هـذا ! مـاذا تـظن
نفـسك فاعـلاً همم؟ "

لعـن بيكيـهون بداخـله ونـظر الـى الفتـاة بـطرف عيـنه بنـظرة حـادة وغـاضبه
" ابـعدي يـدك عنـي وحـالاً
ايتـها الرخـيصه فـلا داعـي لـهذه
الـحركات ان كـنتي تـريدين
لـيله مـعي فيـمكنك طـلب
ذالـك فقـط لا داعـي ان تخـفي
اعـجابك بـي تحـت مسـمى
سـخيف وهـو الخـجل "

.
.

اتمنى تعجبكم
لاتنسوا التصويت والتعليق
دعمكم مصدر فرحتي
😻🥴😻

شـيـزوفـريـنـيـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن