جزء ٣

9.7K 225 3
                                    

الفصل الثالث 🌸🌸

وقفنا الفصل اللى فات لما أريان دخل على ديما الأوضة
محمد بإستغراب : ايه ده أريان .....
أريان بإستغراب هو الأخر : أونكل محمد
و فى هذه الأثناء احتضنه محمد بشدة
محمد بسعادة لرؤيته : ازيك يا أريان عامل ايه و ازى والدتك و أختك
محمد بإبتسامة : تمام الحمد لله
محمد:دايما يا ابنى
انتبه أريان ل ديما اللى قاعدة و علامات الإندهاش على و شها
أريان بإبتسامة : أنسة ديما ، انتى معانا 
انتبهت ديما لصوت أريان : ايوا ، بس مش فاهمة حاجة خالص
محمد و أريان ابتسمولها
محمد بإبتسامة: بصى يا حبيبتى ، أريان يبقى ابن صديقى العزيز الله يرحمه جسار ، و انا كنت على تواصل بأريان بعد وفاة والده و كنت بقابله بس عدت فترة و مكنتش بتواصل بيه بسبب الشركة و كدة ، و زى م أنتى شايفة القدر جمعنا تانى و خلانا نشوف بعض
اكتفت ديما بالإبتسام لوالدها
أريان : أونكل محمد كنت عايز اقول لحضرتك على حاجة
محمد : قول يا ابنى
أريان : انا كنت عملت للأنسة ديما أشعة و تحاليل ، و الأشعة طلعت الحمد لله كويسة ، بس التحاليل وضحت انها عندها أنيميا شديدة ،و ده غير من الواضح انها مكلتش حاجة النهاردة و ده سبب الحادثة
محمد بص لبنته بصه عتاب
محمد بعتاب : ليه كده يا بنتى يعنى مرضتيش تفطرى و قعدت اتحايل عليكى و قولتى لأ ، قولت سيبها لوحدها يمكن تفطر بس انتى أهملتى نفسك و مأكلتيش حاجة ، و من هنا و رايح مش هتنزلى من البيت من غير فطار،  و الحمد لله ربنا سطرها المرة دى و كانت حادثة بسيطة ،منعرفش المرة الجاية ممكن يحصل ايه
اومأت ديما برأسها مؤيدة كلام والدها
أريان : متقلقش يا أونكل انا هكتبلها على فيتامينات و لما تنتظم عليها هتبقى كويسة
محمد بإمتنان : شكرا يا أريان تعبناك معانا
أريان بإعتراض :على ايه ده واجبى
محمد ل ديما :طيب انا هروح اخلص الإجراءات و هبعتلك الممرضة تساعدك
أريان : خليك انت يا أونكل و أنا هخلص كل حاجة و هبعت الممرضة
محمد بإمتنان : انا مش عارف اقولك ايه يا ابنى
أريان : مش حضرتك بتقولى يا ابنى يبقى اعتبرنى زى ابنك
محمد بتأكيد : طبعا انت ابنى ، وانت عارف انى بعتبرك كدة
ابتسم أريان ليه : طيب عن إذنك.
محمد : اتفضل
انتهى أريان من إجراءات المستشفى و جت لحظة خروح ديما من المستشفى
أريان كان بيبصلها بعينه كأنه بيقولها م تمشيش ، و هى كانت حاسة بكدة بس قالت لنفسها يمكن بتتخيل ، و قبل ما يخرجوا من المستشفى
محمد ل أريان : تبقى هات والدتك و أختك و تعالوا اتغدوا معانا
أريان بإبتسامة : ان شاء الله .
و ديما و محمد مشيوا و أريان قعد يبص عليهم لحد ما العربية اختفت ، و ركب هو كمان عربيته و روح .
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
وصلت ديما البيت هى و محمد ، و لما وصلوا  ملقوش حد قاعد ، و محمد حمد ربنا ان مروة مش موجودة عشان متضايقش ديما بكلامها ،
محمد وصل ديما أوضتها و عطاها أدويتها و خرج من الأوضة .
فى الأوضة عند ديما بعد ما باباها خرج ، قعدت تفكر فى أريان و سرحت فى ابتسامته ، هى متنكرش ان ابتسامته جذابة ، و بعد وقت قصير من التفكير نهرت نفسها انها ازاى تفكر بالطريقة دى و ان كدة حرام . طفت نور الأوضة و نامت من التعب .
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
فى البيت عند أريان ، كان نفس الموضوع بيفكر فى ديما  لحد ما النوم غلبه.............
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

حبيبتى من تكونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن