الشّعر صنْعُ عينيكِ

143 9 1
                                    

ذاب البحرُ في عينيكِ
ملحه صار عسلا
فأزهرت شواطيه
وفاحت ضوعاً و عِطْرا
وغرقتْ مراكبي
فتفجّرت كَلما
حروفه نجومٌ
تتعانقُ حبّا
ترفع موجاً
تُسقط غيماً
تحبل سرّاً
تنجب نوراً
يبقى
ما دام الشّعر حيّا
****
سكن البحرُ
يغزل من هدْب عينيك
وتراً أبديّاً
جمع الدّرّ في عرسٍ
من الف ليلة وليلة
فرقصتْ وانصهرت
ضحكت و بكتْ
فانطلقت
تشقّ الزّمنا
بعصا سحريّة
تعبر الى وعدٍ
بالأبديّة
وعدٍ بعينين
باقيتين
ما دام شعري   حيّا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 04, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الشّعر صنْع عينيكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن