انصدم لوي مما قالته وحزن مره وقال:
لاتحزني عزيزتي ستريهم في الجنه ان شاءالله
قالت ريفا وهي تمسح دموعها:
ان شاءالله ، لوي !
قال لوي:
لبيه
قالت ريفا:
لماذا لاترجع تدرس بالجامعه؟
قال:
الم اخبرك بالامس ان هناك ناس يتنمرون علي
قالت ريفا:
نعم علمتني ولكن لم اقصد ترجع لجامعتك هذي !
قال لوي:
وين اروح جعلس الحمى
قالت ريفا:
وياك ، تأتي الى جامعتي لتدرس ومنها اذا سافرت تسافر معي !
قال لوي:
خطة جميله ، ولكن حريم انتم
قالت ريفا:
لا انها مختلطه
جاء في تفكير لوي ان هناك عيال يمكن واقعين في حبها ولكن لوي لن يرفض سيقبل الامر وسيذهب معها لكي يحميها من الذين يتحرشون بها ومنها يتطور حبها له
قال لوي:
حسنا سأذهب
قالت ريفا:
غدا سأذهب الى الجامعه تعال معي لكي اعلم المدير انك تريد ان تدرس
قال لوي:
حسنا شكر لك
قالت ريفا:
العفو
واكملا غداهما وخلصا دفعت ريفا الحساب لان لوي ليس معه فلوس لانه دفعها في الليل الماضيه في الملهى
يوم انتهيا من الطعام كان لوي يفكر انه اسعد واحظظ انسان على وجهه الارض لانه يكلم الفتاه التي يحبها بدون ان يتجادلا
و اوصل ريفا الى بيتها وذهب الى بيت التي يملكه هو وزين وفتح الباب ودخله وكان زين يشرب شاهي بالنعناع وشافه زين وقال:
اين انت انتظرتك لنتغدى معآ فجعت كثيرا وتغديت وخليتك !
قال لوي:
احسنت صنعآ
قال زين:
اين انت بالله عليك؟
قال لوي:
ابد تغديت مع ريفا اليوم وعرضت علي شيئآ
قال زين:
وماهو؟
قال لوي:
تريدني ان اكمل دراستي عند جامعتهم ومنها اذا سافرت اسافر معها
قال زين:
انه عرض جيد جدا مادام موجوده به مستقبلك
قال لوي:
نعم نعم ، هل اقول لك شيئآ؟
قال زين:
قل !
قال لوي:
اشك انها وقعت بحبي
غار زين قليلا وقال:
لا لا لااظن فقط تبي مصلحتك يعني وش تبي بخشتك
قال لوي:
انطم ياطاقه سلبيه
قال زين:
لوي ؟
قال لوي:
ها؟
قال زين :
انصحك لاتستغلها مثل البنات الباقيات وتجرحها لانك بدأت تعشقها واذا حبتك لاتستغلها بعدين تذبها انتبه ترا اذا جرحتها وتركتها ترا تلقاني قدامك يالورع
أنت تقرأ
الفتاة الجذابه
Humorفتاه بالعمر 20 السنه تعيش لوحدها يقع في حبها شخص من طبقة مخمليه وتبدا قصتهما ب الفتاة الجذابه:
