🌺ما هذا الذى حصل🌺1

13 4 0
                                    

مريم فتاة غنية تعيش فى مصر
والدها يملك مصنع لإنتاج الوجبات
الخفيفة ولكنها محبة لأصدقائها
ولا تبذر فى أموالها ولديها صديقة
مقربة منها اسمها*رغد*
لديهما أصدقاء عديدون ولكنهما
تدرسان فى مدرسة المتفوقين
حيث أن مريم ورغد كانتا طالبتان
مجدتان وذكيتان.
<والدة مريم متوفاة>

مريم:
"أبى أين أنت؟"
أسامة:
"أنا فى غرفة المعيشة يا ابنتى"
مريم:
"أنا ذاهبة مع صديقتى رغد إلى المجمع التجارى لشراء بعض
الملابس الأساسية للمدرسة"
أسامة:
"حسنا يا ابنتى خذى هذا المال واشترى ما تريدينه"
مريم:
"أحبك يا أبى"
أسامة:
"وأنا أيضا أحبك"
مريم:
"ولكن أنا أكثر"
أسامة:
"لن أناقشكى فى هذا يا ابنتى،كما تريدين أنت تحبيننى أكثر"
مريم:
"حسنا إلى اللقاء"
أسامة:
"إلى اللقاء يا عزيزتى"

ذهبت مع صديقتى رغد إلى المجمع
التجارى واشترينا ما نحتاج
من ملابس ومكياج وإلخ....
وذهبنا إلى البيت^بيت مريم^
وأعددنا طعام العشاء ودعونا
أبى لتناوله معنا وبعد قليل
حضر إلى غرفة الطعام وكان يبدو
عليه القلق.
مريم:
"أبى ماذا بك؟تبدو قلقا"
أسامة:
"لا شئ يا ابنتى،إنه العمل فحسب"
مريم:
"حسنا هيا تناول عشائك يبدو أنك
جائع"

وبعد أن انتهينا من العشاء رجعت
رغد إلى منزلها وصعدت أنا إلى
غرفتى ومجددا مثل كل يوم
أحاول فتح ذلك الصندوق ولكن
لم أستطع فتحه فهو مغلق بقفل
كبير ولا أعلم أين مفتاحه أحاول
يوميا بمفتاح مختلف ولكن لم أعثر
على المفتاح المناسب ولن أرتاح
حتى أفتحه
أفتح ذلك الصندوق ،ولكن كلما سألت
والدى عن هذا الصندوق أجابنى
بعدم علمه عنه شيئا وجربنا
كسره ولكنه مصنوع من الحديد
القوى الذى يأبى أن يفتح.
ولكن سأعلم سر هذا الصندوق
الذى أعتقد أن بداخله كنز يخصنى
ربما يكون هذا هو سرداب كنوزى

وفجأة ولم أشعر بهذا الشخص
الذى يحوم حولى والتفت إلى
جانبى الأيمن والأيسر ولكن لم
أجد أحدا بقربى وصرت مفزوعة
من أن المكان مسكون لأنه فى كل
يوم اقترب من الصندوق أشعر
بمثل هذا الشعور الغريب بوجود
أحد وعندما ابتعد عنه أشعر
بأن الشخص قد رحل
هذا الصندوق يحمل سرا عظيما
وصعب أن يكتشفه أحد
ولكن هذا الشخص ليس أنا
أنا هى من ستكتشف هذا السر
وراء هذا الصندوق العجيب
وراء هذا الإحساس الخالى
من الأمان والطمأنينة.

وفى صباح اليوم التالى استيقظت
على صوت صراخ الخادمة التى
كانت تنظف الغرفة التى تجاور
غرفتى فأسرعت إليها ومن هول
المفاجأة التى رأيتها لم أصدق نفسى

والدى ملقى على الأرض كجثة هامدة
لا تتحرك. فأسرعت وارتديت
ملابسى واتصلت بالإسعاف
وذهبنا إلى المستشفى بأقصى سرعة
وتم إجراء عملية لوالدى وبعد
أن خرج الدكتور من غرفة العمليات
وعلامات الدهشة والحيرة تبدو عليه
الدكتور:
"والدك فى حالة خطيرة ولكننا استطعنا إنقاذه ولكن كيف أصيب
بهذا المرض؟"
مريم:
"أى مرض تقصد يا دكتور؟"
الدكتور:
"أقصد مرض الملاريا لا يمكن
أن يصاب به هنا فى مصر هل
سافر والدك منذ فترة إلى أحد
الجزر؟"
مريم باستغراب:
"لا يا دكتور هو لم يسافر قط"
Dr:
"هذا أمر غريب إذا كيف أصيب
بهذا المرض الخطير"
مريم:
"لا علم لى"

ولكن شكوك مريم حول الصندوق
بدأت تصبح تأكدا حيث أن الصندوق
بالفعل من أحد الجزر الأستوائية
ووالدها دائما ما يقترب من الصندوق
ولكن هل لهذا الصندوق لعنة أو ما
شابه ذلك يا ترى

ثم عدنا إلى البيت أدخلت والدى
إلى غرفته واطمأننت عليه
ثم ذهبت إلى غرفتى وبالتحديد
لمكان هذا الصندوق............
**********
أهلا أصدقائى لقد عدت من جديد
مع رواية جديدة كمان وأتمنى تعجبكوا إذا فى تعليقات بأتمنى
ترسلوها وحطوا لايك حتى استمر
بالكتابة فى هذه الرواية
**********

🌺سرداب كنوزى🌺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن