العنف الاسري
هو ممارسة العنف داخل الاسرة المستضعفة التي لا تقوى على المقاومة والتي يقوم بها رب الاسرة على ابنائه او زوجته الامر الذي يسبب ويلحق الضرر لهم والاذى ممكن يكون الضرر بالجسد او ضرر نفسي والاجتماعي، والسبب وراء العنف يكمن في عدة اسباب ك قلة التعليم الاجتماعي والوعي والثقافة وعدم وجود رقابة او هيئة تتبع الاجراءات القانونية لمن يمارس
العنف على اسرته لهذا يستمر العنف دون ان يردعه قانون يحكم عليه ويقلل الحد من هذا العنف،
فالعنف الاسري تعاني منه جميع المجتمعات وخاصة الفئة التي تكون مستوى تعليمها صفرا فهو ظاهرة غير حضارية حيث كبرت هذه الظاهرة مع ظهور حالات الفقر والحرب والضغوطات النفسية والاجتماعية لدى الفرد لكن هذا ليس سببا لممارسة العنف على اسرته خاصة على الاطفال في فترة المراهقة هذه اخطر فئة يجب ان نعتني بها لأن خطأ صغير ممكن تنحرف هذه الفئة من العمر، ويعرف انتشار العنف بأشكاله المتباينة سواء كان لفظيا أو جسديا تناميا
ملحوظا في المجتمع العراقي اذ أصبح تقريبا المنطق الوحيد الطاغي على لغة
الحوار و التفاهم بين الأفراد
إشكالية عامة :
هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين العنف الأسري و التوافق النفسي لدى المراهقين ؟
و من هذه الإشكالية تتفرع مجموعة من التساؤلات التالية :
- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية في ظهور أشكال العنف الأسري
تبعا لمستوى تعليم الأم .
- هل توجد فروق ذات دلالة احصائية في ظهور أشكال العنف الأسري
تبعا لمستوى تعليم الأب
اما اشكال العنف الاسري بشكل مفصل هو
العنف النفسي: و يشمل أيّ تصرف يُفضي إلى خلق ضغوط نفسية لدى الضحية، ومن صوره التحريض على قطع صلة الرحم.
العنف الجنسي: تتفاوت حدّة أعمال العنف الجنسي من القول الخادش للحياء إلى الاغتصاب وهتك الأعراض.
العنف اللفظي: هو أيّ قول يمس الضحية بالسوء ويحط من قدرها كالشتم، والسب، والتنابز بالألقاب.
العنف الاجتماعي: يُشير العنف الاجتماعي إلى أيّ مساس بحقوق الآخر المشروعة اجتماعياً وإجباره على التخلي عنها، ومن أشكاله دفع الأهل ابنتهم إلى الطلاق من زوجها رغماً عنها.
الملخص :
الاعمار التي ستمارس عليها العنف الاسري مابين ٥-١٠سنوات ستصاب ب مرض التوحد
الاعمار مابين ١٢-١٧ سنة ستصاب بمرض التوحد + الانحراف
اما باقي الاعمار ربما سيقتلون من كان يمارس عليهم العنف ولربما الهروب دون عوده.
احمد انمار
مقالتي عن العنف الاسري في العراق
