البارت السابع عشر،،

9.8K 579 27
                                    

تذكير،! اخر بارتين حذفتهم لأטּءٰ سويت تغير بلروايه ،،
استمتعو💕
___________
تسلل صوت المنبه لاذنيها ، لتعبس وجهها بطفوليه فاركه عيناها،، نزلت قدماها العارتين لتلامس الارض، شعرها الفحمي المبعثر ، والقميص الابيض القصير الذي يصل لتصف فخذيها،، توجهت للحمام لتفعل روتيناها ك العاده ،،

ملئت الحوض بلماء والصابون لتطفو بعض الفقاعات الصابونيه منهُ، لطالما احبتْ هذه العاده التي تذكرها بهِ،،

مرت دقائق لتخرج لاففه المنشفه على جسدها ،جلست على الكرسي لتبدأ بتنشيف شعرها، لمحت جسدها بتلك المرأه الطويله الموضوعه في احد زوايا الغرفه ،، لتقف امامها مُبعده المنشفه عن جسدها،، اطلقت ضحكه ساخره، لتعاود لملامحها البارده تضر لتلك الندوب ،، لقد مرت ثلاث سنوات ،، ولازالت تلك الندوب موجوده،، الكل كان يرى الندوب تشوهاً لكن وحدها من كان يعلم انها تاريخها،، ذهبت لارتداء اჂ̤ قطعه تأتي امامها،، لطالمااعتادت هكذا ،، اصبحت بارده، بارده جدا، كـ ديسمبر،! لدرجه هــْي لم تعد تهتم بمضهرها كما كانت تفعل ،،

خرجت من الغرفه بعدما ارتدت بنطالها الحينز الممزق مع الهودي المهتري ذو اللون الاسود،، هــْي حتى لم تضع اي مستحضرات تحميليه على وجهها،!

توجهت لباب المنزل ، لتخرج منهُ ،، متوجهه لعملها،، لطالما اعتادت على المشي بين الازقه الضيقه بعيداً عن فوضى السيارات والبشر ،، بدأت تمشي ويداها تختبئ بجيوب الهودي مغطيه رأسها بقبعه الهودي ،،

بعد نصف ساعه من المشي هــْي اخيراً وصلت لوجهتها،،

فتحت الباب ليبدأ الجرس الصغير باصدار صوت كدليل لدخول زبون ،، لكن فيولا لم تكن زبون هــْي كانت تعمل هنا،، هــْي منذ تلك الحادثه تركت عملها في المشفى ،، منذ تلك الحادثه هــْي عادت لعائلتها تطلب العيش بمفردها ،، لااحد من عائلتها يعلم بما حدث معها كُل مايعرفونهُ انها قد سافرت والان عادت ، هــْي لم تروقها فكره ان يعلم احد بما حدث لها ،على كل حال ما حدث قد واذا علم والداها فلن يغيرو اي شيہ كل ما سيحدث هو حزنهم وحسرتهم على ابناهم لذا هــْي قررت السكوت،،

"لقد تأخرتي ،، العم جو غضب،،"
نطق الواقف امامها بقلق،،

"وها انا امامهُ ، لم اهرب ،، لقد اتيت ، على اჂ̤ حال المطعم فارغ لذا لاداعي لغضبهُ،،"

"فيولا، العم جو لا يُمزح معهُ، اذا تأخرتي مره اخرى سيطردك بلتأكيد،،"

"اهتم بأمورك لوي،ان بقيت وان طُردت هذا ليس من شأنك،،"

قذفت كلماتها لتتجه وراء الحاسبه مُنتضره طلب الزبائن ،،

بينما الاخر تنهد بحزن ليتجه للمطبخ ،،

لوي فتى لطيف جداً ،، هو لطالما كان مُعجب ب فيولا ،، لكن اسلوبها القاسي لهُ كان يمنعهُ من ان يعترف لها باعجابهُ ،،

كانتْ تقبع وراء الحاسبه مستقلبه طلب الزبائن تاخذ النقود منهم ،، ليتوجهون وياهذون ما طلبو ،،

وجهها الشاحب وهالاتها التي تكاد تصل لمؤخرتها مع شعرها المبعثر جعلت كل من يأتي ينضر لها بغرابه ،، لكنها لم تكن تهتم حتى،،

بعد دقائق وهي تقف بتملل ، اصدر الجرس صوت مع فتح الباب معلناً دخول زبون جديد، توجه ليقف امام تلك القابعه وراء الميز الخشبي ،،

"واحد راميون من فضلك مع زجاجة كولا ،"

تسلل هذا الصوت لمسامعها، للتوسع عيناها وتتجمد بمكانها،، شعرت بأن فمها قد جَف، ليبدأ نفسها بلاضطراب ،، رفعت عيناها بتردد ،، لترى وجهه الذي لم تراه منذ ثلاثه سنوات، كان مستدير بشكل جانبي ينتضر منها ان تنفذ طلبها، استدار لها عندما شعر ببرودها لتتوسع عيناه هو الاخر، ارتدت قبعه الهودي عندما توجه بصرهُ نحوها، لتخفض رأسها تحاول ان تخرج لهُ الباقي ، مد هو يدهُ ليمسك بيدها، لتتراجع للخلف ، مع اعينها التي لازالت متسعه ، وهو كذالك ،، اخذت نفس عميق لتخرج من المطعم راكضه ، تلعث،، ليتبعها هو،،

فـ فيولا ،!!!
صاح بصوتهُ المبحوح ،،

لكنها لازالت تركض ، تركض ومقلتاها كانت قد مُلئت بلدموع،،

هــل سيعاد جحيمها مره اخرى ،؟؟

هل ستكون لعبتهُ مره اخرى ،؟!

هــْي بلتأكيد ستموت،! لانها لاا طاقه لها بتحمل الامر مره اخرى،،




__________
ماكو شيہ اقوله بـَسہ اتمنى يعجبكم وبس 🖤👋🏿،!

تَمسكِ بَيدي || +18 🔞 (مُكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن