THE END

9.3K 272 222
                                    

Let's Get Śtarting

تلك الكلمات التي ارتمى وقعها على اذني بشكل مخيف
لم اعرف للآن كيف احتملتها

لا اعلم
ربما...
ربما زلزال ضرب كل دواخلي

كنت استند بكل ثقل جسدي واكثر على جدار ما
صحيح ان الجدار ذو اشواك
ولكنه كان الامان لي

كان يحميني من كل النسمات البارده
من كل اشعة الشمس الحارقه
كان هو ببساطه يحميني من اي وكل شيء

الان...!

وذلك الجدار قد تحول الى رمال انسابت على جسدي باكمله
مخلفه شعورا لا يستطيع هذا الجسد المتهالك احتماله

ايقضني من شرودي صوت اغلاق الهاتف وتلك الصافره الغريبه التي تبعته

" آل....الـ... دث...."

كان شيل يتكلم امامي ولم اتمكن من فهم ما يقول
انها طلاسم او شيء ما

لكن الذي اتضح ان عقلي تجمد لدرجة انني نسيت كيفيد النطق او فهم الاخرف التي ينطقها الناس

استمر بالكلام وانا لا ازال لا يمكنني فهن شيء
الا ان قام بهز جسدي بـ عنف وصرخ بـ اسمي

عيني قد بدأت بـ اسدال دموعها عندما فهمت ما قاله
يبدوا ان لتلك العينين مخزون كبير من الدموع

" KO ....خذني....اليها "

هذا كل ما تمكنت من نطقه بعد ان قمت بـ استجماع طاقه كبيره

اغمضت عيني من شدة الالم الذي داهم قحف رأسي
لم يكن لدي القدره لفتح عيني كوني احاول التركيز على خفض ذلك الالم اللعين

وصلنا للمشفى ولا اعرف ان كان شيل قد تذمر او لا كوني حقا فقدت القدره على تميز الكلمات

دخلت بخطوه متقدمه وثلاث اخرى متراجعه
لا ارغب بمواجهة هذا
انا مستعد للعيش في امل كاذب طوال حياتي حتى لو كنت اعرف بـ كذبه
على كوني سأواجه ما اواجهه الآن

لم اكلف نفسي عناء سؤال الاشخاص في الاستقبال الخاص بالمشفى
فقد تبعت قدمي التي كانت تقودني نحو مكان ما
مكان قبيح
مكان تمنيت ان اكون انا فيه قبل ان ارى شخص احبه مستلقي هناك

انها المكان حيث يقومون بخزن الجثث لفتره معينه
مررت من احدى الغرف

والاخرى فـ الاخرى فـ الاخرى
الى ان وصلت لتلك الجحيم
حيث كتب بخط جميل وكأنه يصرخ نحوي
جونثن براد

ViRuSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن