هانذا يا مسقط رأسي سنين تركتك ولحظة تشتعل نار اشتياقي دست على ترابك بقدمي وشممته وعيني امتصت الوانك ورمشت واليك مجددا نظرت لم احي ذكرى فتركتك قبل وعيي لكن انا احييت بداية معك يا مسقط رأسي
قلت ما في بالي ولم اقل ما انا لما احتاج الى تعريف ان كنت ستضل تراني دع عينك تتبع خطواتي حتى تتوقف حين انا تقف خطوات حياتي
هاهي عيني تضرب جدارها ناظرة الى المكان ورأسي لا يرفع سماءا وامي المشرفة على الكبر بجانبي امشي كيفما هي وعقلي سارح جسد تابع
مكان فارغ من المخلوقات بشر لكن توجد حشرات ضوء ساقط على شعري يسطع ويعكس بنيا اللون
هانا ادخل الى حجرتي الى مكان شاسع اقضي فيه كل حوائجي واكون على طبيعتي صارخ
امي تتصل بمدير مدرستي لادخل الى نفس السجن سجن دراسة الطويل سنين لأكون في مستقبل هام اومهمل
ضل حالي كحال الغريب طوال اليوم كحال الانسان
نائم لا استطيع انني لا اعي عقلا
ظلام ظلام ظلام
اسمع صوت مع حروف تكون نطق كلام انها امي تقول لي بحروفها من لسانها استيقظ حان موعد مدرستك انا نهظت اغرقت جسدي في حضنها تضمني ماسحة الرأس البس واذهب الى الفطور لابدأ ذكرتي في مسقط رأسي
جاء الباص الحق به لقد ركبت وعلى المقعد جلست متخيل مصيري
توقف فجأة هل هذه مدرستي؟ متسائل نزلت كالباقي لكن انا من بينهم صامت كل واحد ارى يكون مع من يلازمه صحبة وانا نسيم الهواء يغرمني ذهبت وضاع وقتي الوحيد بدأ الدرس ونادني الاستاذ ليعرف عني حتى لا اكون مبهم
الاستاذ= عرفنا عن نفسك يا ولدي
انا ايثان وعمري 18 من هذه المنطقة لكن لم ادخلها الا امس
دعو اعينكم تتبع الحروف وتربطها لتعرفو اخر حرف يكتب
