الجزء الرابع 🎤

8.2K 203 17
                                    

هاااييي 🎶

VOTE & COMMENTS......💋

يارب تكونوا بخير💙💙

-حبًا بمحمد💟💟...صَلـوا عليهِ 💟

" يوم أحببتُكَ، تمنيتُ لو أني متُ قبل ان نلتقي خشية ان نفترق....
وحين افترقنا، أدركتُ ان فى إمكان المرء أن يموت أكثر من مرة...
عندها ما عدتُ اخافُ الموت . . . .
صار الحب خوفي ."                        - احلام مستغانمي

*********************★*********★**********************
#مارك
بعد ان خرجتُ من غرفة ملاك اتجهتُ مباشرة لغرفة مكتبي الخاص ، وانا حقًا اشعر بالغضب يتملكني !! ...

" ماذا بكَ " قالها وليام بهدوء

" لا شئ مهم ....فقط لا اريد ان اقول لكَ شئ ولا اريد ان اسمع تلك النصائح الغبية " قلتها بغضب

نظر لي بسخط ليقول " لا ارى شخصًا هنا غبي سواك !!"

وليام يكون بمثابة اب لي..هو من اهتم بي منذ الصغر ، هو بمثابة كل شئ لي بهذا العالم ....على الرغم من انه يبلغ من العمر ستين عامًا ...إلا انه لا يظهر عليه كبر سنه !!....بل يبدو وكأنه اصغر مني اقسم!!
وايضًا هو الوحيد الذى يستطيع ان يتعامل معي بهذه الطريقة ...

فقتُ من شرودي على صوت وليام قائلًا بسخرية " ايها العاشق الغبي !! "

نظرتُ له بغضب قائلًا " اصمت ...فقط اصمت قليلًا واللعنة "

" لا لساني لا يريد ان يمتنع عن الكلام انا ليس لي ذنب بهذا !" قال ببراءة

" حسنًا ايها الغبي احب ان اقول لكَ انكَ بالفعل غبي ! ، انتَ بعد كل ما فعلته بها تريد منها ان تحبكَ؟! ...لا تكن هكذا مارك!! ،هى تستحق معاملة حسنة ، هذه الفتاة مثل جميع الفتيات ،تريد ان تُحب ،تريد اهتمام ،وتريد الرفق واللين فى المعاملة !!....ليس ذنبها ان من احبها هو شخص عديم الرحمة مثلكَ!!" قالها بجدية

"استمع لي وليام ، هذه الفتاة ملكي انا فقط ، ومن يتجرأ وينطق حتى بأسمها سأقتله ! ،وانا لن اغير اسلوبي وسوف اتزوجها سواء وافقت هى ام لا !!" قلتها بإنفعال

" انتَ كاذب لعين ، انتَ تكون انسان آخر معها مارك!! ،لو اظهرت لك بعض الاهتمام تتحول لإنسان آخر تمامًا ..انتَ تعذب نفسكَ مارك! هى لن تحب قاتل حبيبها ..واللعنة انتَ اغتصبتها وعذبتها كثيرًا ! فكيف لها ان تحبكَ؟!" قالها بإنفعال مماثل

نظرتُ له بغضب لأخرج خارج المكتب بأكمله وانا اشعر انني على وشك الانفجار ....هو مُحق ! ،كيف لها ان تحب رجل قاسي هكذا ! ولكن لا استطيع ان اتركها ...لا استطيع !!

فقتُ من شرودي لأجد نفسي واقفًا امام غرفتها ، لأفتح الباب بهدوء وأدخل الغرفة ....وجدتها نائمة على الفراش وآثار الدموع على وجنتها
وضعت يدي على وجنتها بهدوء ثم قبلتها بخفة على رأسها

الشيطان الذى أحبَني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن