رحلات مدرسية.

73 5 18
                                    

مرحبًا هنا غيوم مرة أخرىٰ.

سأتحدث عن.....
الشيء الذي لن أفعله مرة أخرىٰ في حياتي!!
إلا باذن من الله. 🌚💫.

و الَّذي هو....
الرحلات المدرسية!.

أتت هذه الفكرة في بالي؛ لأني اليوم متغيبة عن المدرسة بسبب رحلة مدرسية.

تقول لي أمي و معها إخوتي: "أنتم كل يوم لديكم رحلات؟!".

للصراحة، معها حق، طوال هذه السنة ذهبنا ثلاث مرات مع هذه.
و نحن أيضًا متأخرون في المنهج الدراسي،
لذا لا فائدة من هذه الرحلة من الأساس.

"اجعلوا الرحلات تنفعكم يوم الإمتحانات".

سبب كرهي للرحلات؟ إليكم هذه القصة.

-طبعًا الغباء الذي بها زائد عن درجة الألف-.

أذاعتْ المدرسة عن رحلة، و قررتُ المشاركة فيها، و كان معي يوهان 🌚.

قالتْ لي والدتي يوم الرحلة: "غيوم، خذي هاتفك إن أردتِ".

-"حقًا؟!!!".
أجبتها بدهشة و سعادة.

أكملتُ كلامي قائلةً: "لكن المدرسة تمنع أخذ الهواتف، أين سأخبئه؟".
-طبعًا أنا من البنات الخويفة، التي تحب النظام-.

قالت أمي: "بإمكانكِ تخبئته بجانب جواربك".

علَّقتُ على كلامها: "لا! المدرسة باتت تعرفها".

بعد نقاش من اللا و النعم و كل شيء يمكنكم أن تتوقعوه، قالت أمي: "خبئيه أسفل حذائك".

فكرتُ و قلتُ لها: "حسنًا".

و من شدة غبائي الزائد 🌚
وضعتُ هاتفي قبل ذهابي للمدرسة في حذائي، لذا بدأتُ أعرج و أنا أمشي.

وصلتُ للمدرسة و قابلتُ يوهان و ذهبنا لمكان الرحلة و هيييي -طبعًا كل هذا و الهاتف في حذائي😹-.

و في مكان ما، لم ترني المعلمات فيه، أخرجتُ هاتفي من حذائي بخفة، و وضعته في حقبيتي،

و بعد وقت، جلستُ أنا و يوهان على إحدى طاولات المطاعم المطلة على البحر الجميل الذي بدا ملوثًا 🌝.
و أخرجتُ هاتفي من حقيبتي.

لـ...
لأتفاجأ بأنه قد تعطل!! و النصف السفلي من الشاشة قد أصبح غامقًا، و أحيانًا أسود.
فقط كان النصف العلوي من الشاشة هو من يعمل.

و أيضًا أصبح هاتفي على شكل قوس😹 -ليس كما تتخيلون-.

يوهان يواسيني و يضحك علي، و أنا... هل تعلمون من يضحك و يبكي في نفس الوقت؟ قد أصبحتُ مثله🌚.

عندما عدنا أخبرتُ الجميع بالقصة لذا بدأ يتشمتُ بي و خصوصًا ميكاسا ابنة خالتي 🌝.

و لكنّا و بحمد الله أصلحنا الهاتف، و بقي شكله كالقوس الذي لن تستطيعوا تخيله للآن.

حسنًا هو ليس قوس قوس! يعني طعجة بسيطة 😹.

النهاية. 🌚⚡️.

*~*~*~*~*~*

مزيد عن الرحلات.

أذاعتْ المدرسة و للمرة الثانية عن رحلة مدرسية، و لكنها كانت "محدودة" أي أن المشاركين بها قليل جدًا و أننا سنأخذ دروس إن أتينا للمدرسة.

من شعبتي، و لا طالبة قررتْ الذهاب، لذا اتفق الجميع أن يتغيب.

أما أنا، فأنا أكره الغياب، حتى اني أحاول في أيام مرضي أن أحضر للمدرسة.

جميع زميلاتي في الصف يعلمن أني أكره الغياب 🌚.

لذا قالتْ إحداهن قبل الرحلة بيوم: "اسمعن جميعًا، من تأتي للمدرسة غدًا سنقتلها، هل فهمتن؟!!".

بعد أن قالتْ كلامها توجهتْ جميع أنظار الطالبات إلي، فقلتُ: "حسنًا حسنًا لا تقلقن، لن آتي غدًا".

كانتْ الرحلة يوم الخميس، عندما ذهبنا يوم الأحد، كان يومًا عاديًا إلى أن أتتْ معلمة اللغة العربية بقولها: "لماذا غبتن يوم الخميس؟ ألا تعلمن أنكن أضعتن حصيتين من المنهج الدراسي بسبب غيابكن؟".

وقتها تحطم قلبي و ندمتُ لأني تغيبت. 🌚.

-_-_-_-

يكفي لهذا اليوم.
كونوا بخير!.

غباء مدرسي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن