15

3.8K 288 115
                                    

- بسم الله-
- قراءة ممتعة-
- تعليقات جزئية تسعدني-
-اتمنى ان تضغطوا عل النجمة تحت-

انـها السابعـة صبـاحا استيقظـت مبكرا لاننـي لا أريـد ان أتـأخر عـن العمـل و هـذا اول يـوم لـي...

لقـد مـرت ثـلاث سنـوات بالفعـل، منـذ اول خطـوة لي علـى ارض تايلنـدا، و بدأت حياتـا جـديدة ، ومـرت ايضا ثلاث سنـوات منذ اخـر لقـاء لي مع جـونغكوك ، لن اكـذب على نفسـي لقـد اشتقـت له كثيـرا و اريـد محادثتـه ، لكننـي لا استطيـع ان اقـوم بالخطـوة الاولـى.

ارتـديت ملابسـي ، استحممـت و اتجهـت الـى الحافلـة لقـد ظننـت ان حياتـي ستتغيـر 360 درجـة عندمـا اصل لتايلنـدا ، لكننـي اخطـأت انا لا ازال وحيـدة و كل شـيء يتكرر و يعيد نفسـه

دخـلت الحافلـة و تعمـقت في التفكيـر الا ان وصلـت الى مكان عمـلي الاول… مقر بانكـوك للصحافـة.

مـن الغـريب ان فتـاة غبيـة مثلي قد تصبـح صحفيـة،  لكن لا يـوجد احسـن مني في الفضـول و انتقـاد التعبيـرات.

"لالـيسا مانـوبان!!"
صـرخ رجـل يبـدوا كبيـرا في السـن

"انـه في الواقـع،  جيـون ليسا"
اجبتـه بتوتر

"انـت الان في تايلنـد لا مانـع في استخـدام اسـم امـك لطالمـا هو تايلندي"
اجابـني و انهـى كلامه بغـمزة و بدأ فـي جـري الى احـدى المكـاتب

"هـنا ، هنـا تعملين و اذا احتجت للمسـاعدة اطلبيهـا من بـام بام انـه في المكتـب المجـاور"
تحـدث بسرعـة و غادر و تركني وحـيدة لا اعـرف ماذا افعـل
فإتجهـت الى الحـاسوب و حـاولت تشغيـله لكنـه ابى

لذلك اتجهـت فورا الى المكـتب المجاور و طلبـت المساعـدة من المـدعو بـام بـام

"امـم... هـل يمكـن ان تساعـدني في تغيـل الحاسـوب"
تحدثـت بتوتـر و خجـل بالـغ

"اه،  الفتـاة الجديـدة اليس كذلك ، اجـل بالتأكـيد يمكننـي"
اجـابنـي بينمـا هو يقـف و يتجـه الى مكتـبي فتبعتـه

"هاهـي المشكلـة انتي لم توصليـه بالقابـس"
قـال مع ضحكـة خفيفـة على غبائي ، ثم شكـرته و عاد الى مكتـبه

جلسـت على المقعـد و بدأت اتفحص مقالات تـايلنديـة تافهـة للغايـة و المـزعج في الامـر انها تتلقى اقبال عاليـا

لذلـك كفعـل تلقائـي منـي علقـت على بعض المقالات منتقـدة الافكـار السخيفة و بينمـا انا اكتـب التعليـق العاشـر ليفتـح باب مكتـبي بقوة لقد كـان بـام بـام اللطيـف

"يـا، سارعـي في حذفـي هذه التعليقات قبل ان يراهـا المديـر، انـت تعلقين بحسابنا الرسمـي! و الاسوء من ذلـك ان صاحـب هذه المقالات هـو المـدير"
قال بصراخ،  لـقد كان صراخـه لطيفا جدا لدرجـة ان خدودي تحولت للـوردي

"اووه،  جـيد لقـد حذفتهم"
تكـلم و اعـاد نظره لـي و اكمـل

"في المـرة المقبـلة عندمـا تريـدين ان تنتقدي مقالة ما استخدمي حسابـك الخاص لا الرسمي،  سوف يؤدي هذا لفصلـك"
تحدث فأومئت له بـدون قول كلمة فعـاد هو فورا لمكتبه

"انه لطيف،  الطـف من جونغكوك و بكثـير"
"ياتـرى هل وجـد جونغكوك فتاة الطـف مني"
و بمجـرد تفكـيري بهـذه الامور عاد حزنـي لي كل شيء هنا يذكـرني به كلمـا حاولـت نسيانـه بعـود كالدوامة

وقفـت و ذهـب لطلبـات النشـر،  على الاقل علي فعـل شيء ينسيني همـي و بينمـا انا اقرأ احدى الكتـابات لفت انتباهـي فقرة معيـنة

"حاولت حاولت جاهدا نسيان ابتسامتها
دموعها
بريق عينيها بعد شعورها بالخذلان مني
لكن النسيان يخونن في كل لحظه
لأني أذكركِ في اللحظه.. ألف مره.."

كـان هذا جميلا،  جميلا جدا بمجـرد قراءتها سوف تعـرف انها نابعـة من القلـب كل شيء فيها يذكرني بحونغكـوك يذكرني بقصة حبنا
يالحياتي الدراميـة

ابتسمـت و اعـدت نظري للورقة لأقرأ اسم الكاتـب
"جيـون جونغكوك!!"

📍
ارائكـم و توقعـاتكم؟🌿





جيـون||ليسـكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن