O̮pe̮n tḫe̮ v̮i̮d̮e̮o̮
♩ṳṧт тℏḙ ♭ḙ❡!ℵℵ!ℵ❡
تَلاْشِت كَل لَحَضهَ كَل حَدِثُ كَل يِوُماً ....هَلْ جَربت شُعُورَ اِنَك رُوح بَِلا جَسِداً؟
.....قَاطِعّ حَبِلُ افكَارِي صَوِتُ رَنِين الْجَرَُسُ ....اغُلقتُ دَفِتٰر مُذكَرَاتِي ....واَستَقَمتُ لِـ اَریّ مَن هُناَلِك ...اَصدَرتُ صُوت مُعِلِنة وَجُودْيَ ....انهُ سَاعَي الْبَرِيد....
كَاتياَ:
من هُنَاكُ؟۔مُعلَنةْ فَتِحْي لـ الّبَابُ.!۔
سَاعِي الْبَرِيْد!
اَنِستِي وُقِعْي هُنَا مَن فَضِلك....وَهُنِا اَيِضا....شُكَراً عَلَی وُقْتِكٌ.. حَينَ لَفظَْ كَلِماتهُ كانت مَلامِحُ وَجَههِ غَاضِبَة,لَربما لَانِي فَتَحت الَبابَ مُتَاخِراَ.
كَاتياَ:
اجَبِت ُبَذُبوُلً:لا باٌسْ....الیَ الَقِاء.
لَعَلِهْا فَكِرت انُه شَخُـصً قَد اَتٰی َلَكِي ينَقذهَا من الفُراغْ الذَيٓ مَرةْ امَامِ عيِناَهّا لـلَحِضهْ....ادُلستَ شَعرِهُا الطَوُيلُ الاحمركـ الدماء علی طَرِفُ كَتُفيها....اتَجِهتُ للمِراةْ الذِي كَانَ مَنِظّرهْا الَحِزيّْن مَقْرُونَ بمِْراَُهَا...لِتنظرُ لذَالكَ الجُسِدُ بِلا روُحاً لعَلهِا تجِد تغَيِرآ...فقط ما اسْتطُِعِت ان تَرِاهٌ..زهُرة الكُاتياْ الذَابِلة ...ارَی تِلكَ العُيَون الخَضْراوَتانُ الكَبِيرتْانّ..ذَالِك الفَاهْ المَحمِرٌ دَرجةٍ البُردُ القَارصْ ... هَرعِت لـ عَمِل كَاِسً من القَهُوةَ لعِلهَا تدفئِ قَلِبْهاّْ الخَارجُ عَن السْيَطْرة .....جَلسْتُ عَلی الارِض مَلامُسَ الارَضُ الباردة كـَ الثَلجُ...ماذَا ظَنتُ؟..هَل الحَياةْ بـ هاذهِ الصعوبَة؟....سَمعِت صَوتُ طَرقُ البابَ ...تَرِافعتُ دَرِجةْ نَبضّات قَلّبٌها الصَغْيرُ ....هَرُعت باتَجاهُ الباب...صَوتُ فَتی.؟
الفَتْی:
هَل مَن اِحَد هُنَا؟....رَددت جُملته هَذِه لفَترة من الوُقَتْ...تَوُقف..لَعلهُ ذَهِبْ...مَرُة سْاعَتِان وانا اَجُلسْ مُشيِحه بَنظِري لَلمُنَزل ُ...رَبَمُا ..حَددَْ مَصِيريًْ بآن ابَقی وَحِيدةً....لَربُما هََذُا افَضِلُ بكَثِير
قََاطَع تَفكـِيرهَا رَنيِنَ الهَاتِف
كاتياَ:
مَرحِبا...من مَعِي؟
:مََرِحبا يا ذَات الشعَر الاحَمِرُ انَا جَيلسَون ..المُحَقق جَيلسِون.
كاتياَ:
اَوه جَـيلسَون...! هَل من اَي اَخِباراً بَشَآن اُمَِي؟
جَيلسَون:
لا....لا يُوجَد اي شَيء كاتياَ ...اسَفْ بَشانْ اخَتِفَائها!
كَاتياَ:
لابَاس الَی الَقاَء...
..................
بَعثُرت شَعري الاحَمِر مُعبَرة عَن غَضبِي ...مَوجه الكَلامُ لمَنِظري الذي مَقُرونً بالمِراه:
:اُمي اَينَ انت؟ِ انا بِحاجَتِكِ اُمي-شَهِقة-اُمي العَالمُ غَيِر وَفي-شَهِقة.اين انتِ -شَقهة-لاتَترِكيني بَمفَردَيْ...
...................
تَنتَسْم اشُعَة الشَمْسُ علی ذَالكَ الوَجِه الَدامِعَ..غَفُت وَهي تَبِكي...بَشِرتْهُا بَيِضاء كـ الثُلج ًُ...شُعَرها الاِحُمر كـ النَار الهَادئةَ....اسَتيِقضت مُهرعة لَعلِها تَجد الحَنُانَ الذي اخَتفِی بـ لَمحً البَصِر..بَعِدما اَبِينْ مَنِظرُ الحُزنَ علی مَنظرِها....َذَالكَ المَقعِد الذي اَعتَادتُ وَالِدتها الجَلوُس عَليهُ كَل صَباحً,لَكن الانُ لا يُوجدَ سُوی هيَ.....
:يَجَب عَلي الذَهَابْ....لا يَجب علي الوُثْوقْ بَاِي اَحِد ..سَوفَ اذهَب لـ القَريُّة واَبحِثّ عنهِاَ.....
اتَجهت لـ الخِزَانة لَكي تُوضِبَ مَجَموّعة صَغِيرة مَن الاشِياء الَتي تَحِتاجِها!سَمِاعة اذَن,هَاتفِها,.قَميصُ صََوف اسَود,وَثوباً اَبيضُ,
....................
تَلكِ الَفتاة الجَالسِة علی مَقِعّْداً....بالَقِطَار..تَسمِع المُوسِيقی الهَادئةَ,لَطَالمُه حَذرِتها والِدتها من سَماعّ المُوسْيقَی فَي الامَاكِن العَامّْةْ..لانِها سَتتخَلی عَن الذي حَولِهْا...قَاطعهِا اَنيِن ذُكَرياتها صَوت الرَجُل الذي يحَمِل التِذاكِر
:اَبِنتِي لَقد وَصلنِا لَموقعِكِ.
كَاتياَ:
اَشُكَرك....
بَعد شَكرها لَـ الَرجل حَملتَ حقِيبَُةٌ الظَهرَ الخَاصْةَ بَها...واَتجهَت لَبوابِةً القِطَار..اَحنَت لَكِي تَنِزلُ...ارتَسمت ابتِسامُة ََهادئةَ وَ بنَفسِ الوُقتُ مَُشِرقة..مُتذكرة ايَام طُفولتها فَي هذه البلاَدُ البَسْيطة!
أنت تقرأ
٠ وَقَعِتُ لذَات الشَعرَ الاحمِرُ٠
FantasyK-منَبوذةٌ.... J-مَحبَوبْ... K-مَختَلفةٌَ.... J-انَا ايضا مَختلفُ لا يَهِم.... K-لا مصير لي..... J-لايهم يمكَننّي ان اَصَبحُ مَصيرَكِ... K-فَتاةٌ تَائهَة بالاوهام... J-يَمكننّي ان اَحَولَها اَلی اَحلامً... K-وَيالحظ قلبيَ لما انتَ مَصراً هَكذاْ؟...