الحلقة الأولي (بداية النهاية):
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
كلمات تبدو بسيطة ولكنها من أعظم ما احتوته الكتب
في حلة سوداء من الرأس للقدم ويد مطبقه بداخلها مصير أحدهم
كانت واقفة أمام مبني النيابة العامة تجمع شجاعتها
خانتها دمعة سقت من عينها مع ذكري كلمة جميلة (أعشقك)
مسحت دمعهتها وهزت رأسها مشتته تفكيرها عن كل ما يوقفها
تحركت بخطي ثقيلة حتي دخلت وسألت عن مكتب النائب العام
صعدت الأدوار بصعوبة حتي وصلت الي مكتبه
تركتها السكرتيرة ودخلت لتخبره بأن احداهن تريد تقديم بلاغ
بعد ثوان خرجت لتخبرها بأن بامكانها الدخول
دخلت ولا يزال بداخلها شيئ من التردد
النائب وهو يشير لها بيده لتجلس : تفضلي
ما اسمك ؟
هازان
اسمي هازان شامكيران
النائب : أين هويتك
أخرجتها هازان وأعتطها له فنظر اليها ثم تحدث لهازان
النائب : اخبرتني السكرتيرة انكي تريدين تقديم بلاغ
هازان : نعم لقد أتيت لتقديم بلاغ
النائب : اي نوع من الجرائم
هازان بثبات متصنع وهي تأخذ نفسا عميقا : جريمة قتل
النائب : من المجني عليه
هازان : والدي
النائب : متي حدثت الجريمة
هازان : منذ شهرين
النائب : هل تتهمين أحدا
هازان : نعم
النائب : من ؟
هازان : السيد \ اونور صادق
تعجب النائب كثيرا من الاسم ثم قال لها
النائب : سيدة هازان يبدو انكي لستي علي ما يرام
يعني ان كان الحمل يؤثر عليكي يمكنكي الاعتذار والمغادرة
هازان : انا بخير للغاية يا سيدي واعي جيدا ما أقوله
النائب : يعني انتي مصممة علي ما تقوليه
