جالسا بغرفة مظلمة ينظر نحو النافذة وجسده مليئ بالاثار الاعتداء والضرب بوقت ذاته فورا فتح الباب لينظر لذاك الذي حول حياته لجحيم وضع الطعام امامه ثم خرج .
ا
خذ يتناول الطعام بالصمت ادمعت عيناه قلبه يؤلمة هو غاضب جدا لان كل ما حدث معه الى الان بسبب شقيقه الاكبر الذي منذ اختفائة حلت عليه المصائب .
جالسا في غرفة المعيشة يدخل سيقارته وهو ينظر للنار التي تلتهم الحطب من دون رحمة بعد قليل اخذ سترته خرج للشرب في احدى الحانات ، دخل الحانة واخذ يشرب ويشرب الى ان ثمل خرج وتوجه للمنزل وتوجه لتلك الغرفة فتح الباب لينظر لذاك الذي متكور على نفسه لعله يتدفئ سحب الفتى من يده واخذه لغرفته والاخر يترجاه بان يتركه .
جيمين : ارجوك لا تفعل فأنت ثمل ستكون قاسيا.
صفعه الاخر على خده قائلا : اصمت . ثم رماه على السرير وربط يداه خلف راسه.
جيمين وعيناه مليئة بالدموع : ارجوك لا تفعل .
لم يستمع لنداه وبدأ بخلع ملابس الفتى ثم ملابسه واخذ يمارس معه بعنف ، بعد اربع جولات سقط نائما بجانب الفتى الذي اغمي عليه .
استيقظ بالصباح لينظر بجانبة ليجد الفتى نائما تذكر ما فعله بالامس فور قام توجه ليأخذ حماما خرج ليجد الفتى لازال نائما ارتدى لباسه ثم حرج من المنزل ، وقفت سيارته امام المشفى نزل وبيده باقة ورد قد اشتاراه بالطريق دخل توجه الى حيث تقع غرفته شقيقته نانا دخل ولم يجدها فعلم اين يجدها توجه لحديقة المشفى وجدها تجلس وهي تنظر للاطفال وهم يلعبون .
قاطع تفكيرها هو يد شقيقها الذي حطت على كتفهها .
نانا : نامجون اوبا .
نامجون : كيف حال عزيزتي اليوم .
نانا : بخير وبعد اسبوع ساخرج من المستشفى .
نامجون : حقا يا لها من اخبار سارة .
لتمسك بيد اخاها قائلة : سارجع للمنزل واصنع لك الغداء والعشاء كما كنا من قبل .
نامجون : لا اريد ان اتسمم .
لتضرب شقيقها مازحا اما نامجون وضع راسه بحجرها مغمظا عيناه علمت فورا ان هناك ما يقلق اخاها اخذت تمسه على رأسه : ماذا حدث معك يمكنك الحديث .
اكتفى نامجون بالصمت فقد .
استيقظ ولم يجده بالمنزل فورا قام ولكنه وقع وصرخ بألم ثم ثام مرة اخرى بسبب الم ظهره توجه ليأخذ ملابسه وياخذ حماما لانه يشعر بالقذارة كلما تذكر ما فعلة به نامجون بالامس .
بعد اخذه للحمام وارتداه ملابسه توجه للمطبخ ليأكل فهو جائع اكل بسرعة كبيرة ثم توجه للغرفة الذي يكون حبيسها دائما .
دخل المنزل فورا توجه لغرفة الفتى فتح بابها ليفزع الاخر .
نامجون : بعد اسبوع ستكون لدينا ضيفة وانت تعلم من تكون اقسم لك ان علمت بوجودك بهذا المنزل او رأتك ستكون في عداد الموتى افهمت .
خرج تاركا الاخر وحيدا منكسرا هو وعده بأن يغمره بالحب ولكن حدث العكس وهو بنفسه يعلم حقيقة لم يفعل ذالك به لذا هو صامت ويتحمل ما يفعله به لانه في حقيقة واقع بحبه لا بل يعشق اكبر بجنون منذ ان قابله بزفاف هو وقع بحبه .
أنت تقرأ
احبك معذبي
Teen Fictionجالسا بغرفة مظلمة ينظر نحو النافذة وجسده مليئ بالاثار الاعتداء والضرب بوقت ذاته يرتجف من البرد فورا فتح الباب لينظر لذاك الذي حول حياته لجحيم وضع الطعام امامه ثم خرج .
