توقف المقنع فجأة عن سلخ جلد الفتاة...و وجه نظره نحو الكامير و قال..." جون**** " لقد أفسدت العرض أنت فتى سيء...و غير مهذب...لكني سأعلمك السلام لا تقلق...و أيضا أغلق النافذة الجو بارد في *******...
ما إن أنهى كلامه حتى اقشعر بدني...من أين علم إسمي؟؟..وكيف عرف أن النافذة مفتوحة ؟!؟...و كيف علم أين أسكن؟!!.. اللعنة !...اغلقت الحاسوب بسرعة من شدة الخوف الذي تملكني...
علمت أنه بفضل أن أبتعد عن هذا المكان...لكن الأمور لم تتحسن بذلك بل زادت سوءا...اذ بدأت أحس أني مراقب بشكل ما...
إلى أن أتت تلك الليلة المرعبة التي عانيت فيها بشدة...كان الجو هادئا...خلدت للنوم...و بعد ساعات قليلة...سمعت صوت باب المنزل يضرب بعنف....