نظرت على يسارى لأجد فتاة جميلة تنظر لى فى دهشة ...
نظرت فى الناحية الاخرى اشاهد باقى المرضى حتى شعرت بحركة بجانبى ..
نظرت لأجد تلك الفتاة تجلس بجانبى ...
هى : هارى ؟
انا : نعم !!؟
هى : انا اليسون ؟؟ اوه لقد نسيت اعذرنى ؟
انا : نسيتى ماذا
هى : انك فاقد للذاكرة و لن تذكرنى
دمعت عيناها و احتضنتنى
حاولت الابتعاد عنها
هى نظرت لى بحزن
انا : انا اسف
هى : انا كنت صديقتك !
انا : ماذا
هى : نعم و كنــ... ؟؟!
نادى احد العاملين عليها فقامت
هى : اراك لاحقآ
رحلت و بعدها جاء احد العاملين لايعطينى الدواء ذهبت غرفتى اخذت الدواء و ذهبت لاجلس مع لوى قليلآ
حكيت له عن تلك الفتاة
هو : هى تخبر ذلك لجميع الفتيان و بالذات المصابين بفقدان الذاكرة
انا : حقآ لكن كيف تعلم بأنهم كذلك
هو : انها صديقة احد عاملين الاستقبال لذلك هى تعلم ما مرض كل واحد فينا
انا : محتالة
هو : بل مريضة
ضحكنا قليلآ ثم تكلمنا و عدت لغرفتى لانام
استيقظت عصرآ اخذت الدواء و ذهبت لاجلس فى الحديقة
جاءت بعدها بدقائق وجلست معى تلك الفتاة
هى : انت حقآ لا تذكرنى ؟؟
انا : لا انا حقآ اسف
*قررت مجاريتها*
هى : ايآ كان لقد ظننت انك لن تنسانى بالمناسبة عيد ميلاد سعيد
انا : هل اليوم عيد ميلادى ؟؟
هى : نعم الا تذكر ؟؟
انا : لا فأنا لم احتفل بعيد ميلادى منذ ان قدمت الى هنا
جاء احد العاملين و نادى عليَ و اخبرنى بأن عمى جاء لمقابلتى
ذهبت لغرفتى لرؤيته .. سلمت عليه و حكيت له عما حدث مع تلك الفتاة
هو : لكن ان كانت محتالة كما يقول صديقك هذا كيف علمت ان عيد ميلادك اليوم ؟؟
انا : هل هو اليوم فعلآ ؟
هو : نعم
انا محتار
هو : لكن على حسب ما اتذكر انت لم يكن لك اى صديقات !
نظرت له بجانب عينى ...
هو : انا اعنى لم يكن لديك صديقات فتيات ! اولاد فقط !!
انا : لا اعلم سأرى بشأن هذا
جلس عمى معى قليلآ ثم رحل
بعدها بدقائق عديدة دخلت تلك الفتاة اليسون
هى فتحت الباب قليلآ
هى : هل يمكننى الدخول ؟؟
انا : تفضلى
دخلت وجلست بجانبى
اعطتنى قلاده ؟؟
انا : لماذا تعطينى قلادة ؟؟
هى : اولآ هذه ليست قلادة هذه .... ايآ كان هذه شئ مثل القلادة لكنها جالبة للحظ
انا : و لما ؟
هى : لانه عيد ميلادك ؟؟
انا : شكرآ
*قبلتنى فى خدى * : عيد ميلاد سعيد هارى
حاولت ان اخفى غضبى تجاه القبلة لكن شعرت بالحراره فى وجهى !
لا اعلم غضباً ام خجلاً !!
انا : اذآ احكى لى عنا ؟؟
هى : غدآ اصبحت الساعة متأخرة
انا : حسنآ
قبلتنى فى خدى مجددآ
هى : نومآ هنيأآ
انا : شكرآ
خرجت
وضعت رأسى على الوسادة و نمت و انا افكر بها ؟!!؟
استيقظت صباحآ و رأسى تؤلمنى حاولت تذكر تلك الاحلام التى جاءتنى
انها اليسون انا كنت اعطيها تلك القلادة و احتضنتها بشده و لا اذكر اللعنة
_____________________________________
ايه رأيكو فى تانى تشابتر
معلش هو قصير بس عشان التشويق
*-*
لو حد عنده ملاحظات يقول
أنت تقرأ
Amnesia
Fanfictionتوجهت نحوها متجاهلآ المرضى النفسيين و المجانين و الذين يحدقون بنا و لففت حول سبابتى تلك الخصلة التى دومآ ما تكون منسدله على كتفها و شددتها بقوة و همسة فى اذنها : فليذهب الجميع الى الجحيم ... و انتى معهم
