الجزء الاول

89 2 0
                                    

اخرج لاجد الشارع خالي(إلهي اي يوم مشؤؤم هو هذا!) لا توجد سياره تقلني لمكان عملي الذي اتشائم من ذكره. الشمس تقف عموديه فوق رأسي..
واخيرا بعد انتضار نصف ساعه تلوح من بعيد سياره أأشر للسائق بنفاذ صبر ليتوقف لاشاراتي البائسه.. اصعد لارى السائق شاب في ربع قرنه. اخبرته بأن يسرع لقد تأخرت عن عملي.. يسود الصمت تلتقي أعيننا فقط خلال مرآه السياره لأدير رأسي بخجل(ليس من طبعي ان استرق النضر لشاب خاصه ان كان سائق هذا عكس مبادئي فارس احلامي امير ثري مرصعه ملابسه بذهب خالص) استيقض من احلامي على صوته(حنين صوته كالوطن) ابتعدي ايتها الافكار المجنونه.. آسف انستي لسؤالي لكن اين مكان عملك؟ اجبته بأقتضاب المستشفى العام ليجيب (اخي يعمل هناك ايضاً) لم ارد.. لا انوي تبادل اطراف الحديث مع شخص شعرت بالانجذاب اليه منذ الوهله الاولى الذي مر علي سابقاً جعلني اتوجس من الجنس الثاني.
معلقه عيناه على المرآه يراقب انعكاس صورتي استفزني بدفء نضراته وكانه يعرفني منذ الازل ليخرج مني (مابالك تراقبني منذ اللحضه الاولى لصعودي) اجاب بابتسامه خفيفه على محياه(ان شاء القدر ان يجمعنا مره ثانيه سأجيبك).توقف هذا مكان عملي.. اترجل وفي قلبي مشاعر من الصعب علي وصفها.. اغلق الباب استدير لاحفظ ملامح وجهه التي بدت لي مألوفه وفي عيني رجاء ان يتوقف الزمن ان تخلد اللحظه.....

شمس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن