1

59 4 0
                                    

تذكر دائما العشاق ابدا لا يموتون ..
بل تظل ذكراهم خالده لأن قلوبهم ومشاعرهم كانت صادقه ..
لكن ماذا لو كانت هي عاشقه قلبها صادق ، مشاعرها صادقه
لكن هو مجرد ذنديق يهوي الجسد لا القلب يهوي المتعه لا العشق ..
ماذا لو أصبح العاشقان مجرد عاشقه وحيده ف صحراء الحب ..هل سيكون مصيرها كمصير اوارق الشجر الجافه التي تسقط ف فصل الخريف ليسير فوقها الناس بقسوه دون أن يفكرو بها .. كما فعل هو عندما سار ع قلبها بقسوه دون الشعور بالذنب ..بربكم هل هذا جزائها لأنها احبته بكل ذلك الإخلاص..!!

هي قررت عدم إذلال نفسها أكثر أمامه نظرت له بعيون دامعه وابتسامه بارده لتردف
_من الجيد انك اتخذت هذا القرار لأنه نفس قراري
نظر لها ببرود وأردف
_حتي ولو لم يكن كذلك لن اهتم
ألقي كلماته عليها بقسوه ورحل بجانبها دون أن يردف شي اخر ..سار بخطي واثقه بينما هي خلفه تحاول الوقوف باتزان حتي لا تخونها قدمها وتهوي ساقطة تمسك بإحدى المقاعد الحديده الملونه باللون الرمادي الداكن تشد قبضتها عليه منزله رأسها بالأرض تعض شفتها منعنا لشهقاتها عندما شعرت باختفاء ظل جسدها من ع الارض رفعت رأسها ببطء الي السماء لتجد الشمس تختبئ بخجل خلف الغيوم  وكأنها السبب ف انفصالهم للتو لتبدأ قطرات المطر تهوي ع وجهها واحده تلو الاخري لتبتسم هي بانكسار أبعدت يدها عن المقعد وسارت تحت المطر دون مظله ملابسها لم تكن ثقيله لتدفئتها ترتدي فقط بنطال جينز ممزق اسود وتيشيرت ابيض فوقه جاكيت قطني طويل ..كانت غرتها السوداء المبلله إثر المطر تخفي عيونها الرمادية المليئة بالدموع ...حسنا هي الآن تبكي وبشده تسير بالشارع دون وجهه محدده الجميع يحمي نفسه من المطر تحت المظلات *تشه حمقي * اردفتها بسخرية علي مظهرهم ، أعني لما يحمون نفسهم من بكاء السماء هم اقسي أنواع الكائنات الحيه بنظرها الجميع ينظر لها بغرابه إثر كونها دون مظله وتسير تحت المطر غير آبه ببروده الجو رفعت نظرها أمامها بعد أن كانت منزله رأسها تتأمل سقوط المطر ع حذائها وقفت أمام لائحة وصول الحافلات لترى انه تبقي 5 دقائق علي حافلتها ليذهب لمقاطعة سان تشو ب سيؤل جلست علي أحد مقاعد الانتظار بحزن شديد هي فقط لا تفهم سبب انفصالهم تنهدت بقوه عندما شعرت بالقطرات الساخنه التي تسير ع وجنتيها نظرت لساعتها لتهمس*لا بأس ساخذها سيرا * نهضت مجددا وبدأت بالسير وهي حائره ..هل ذلك الشخص الذي تركها اليوم بقسوه هو نفسه الذي كان يعانقها بقوه إذا غابت عنه لدقائق ؟!! هل هو نفسه الذي كان يضعها بحضنه طوال اليوم يستنشق عبير رائحتها بحب ولا ينام إلا وهي بحضنه ...زفرت بقوه عند وصولها لبيتها دخلت البيت واتجهت فورا لغرفتها أغلقت باب غرفتها بقوه واتجهت الي الحمام جردت نفسها من ملابسها والقتها بالسله باهمال ملئت حوض الاستحمام بالماء الدافئ ورائحة الورد جلست به ليرتخي جسدها وتطلق تاوهات راحه اغمضت عيونها ظلت ع حالتها تلك ساعه نهضت ولفت جسدها بالمنشفه نظرت إلي وجهها الشاحب بالمرأة ليظهر  شبح ابتسامه ع شفتيها وخرجت جففت شعرها وارتدت ملابس مريحه نزلت الي الأسفل وجلست ع مائدة الطعام ببرود وهدوء والخدم يضعون أطباق الطعام مسكت أعواد الطعام وبدأت تأكل ببرود ...
* لين * قالها والدها السيد تشوي بصوته الخشن لتنظر له ببرود
لين: نعم
السيد تشوي: هناك أمر اريد اخبارك به
لين:ما هو ؟
السيد تشوي: لقد تقدم ونهو لخطبتك
لين:وماذا بعد !!
السيده تشوي:هو رجل صالح وجيد ومع..*قاطعته*
لين:موافقه *نهضت*
لين:لقد شبعت
صعدت لين الي غرفتها ارتمت ع سريرها وانهمرت باكيه ...هي لا تعلم لما وافقت حتي ولكنها شعرت انها هكذا تنتقم لحبها النقي غفت لين بعد مده بتعب لتصعد لها والدتها عدلت جلستها وغطتها جيدا *اسفه لأنني لم استطيع حمايتك وحماية قلبك صغيرتي * داعبت شعرها لثوان ثم اطفئت الضوء وخرجت .

~ذكريات||memorys ~Where stories live. Discover now