3

384 67 14
                                    

الورقه الثالثه من ربيع الثامنه عشر

انا اعمل الآن

في مصنع لصناعه ترسات للمُحركات والآلات

وظيفه لن تختارها فتاه

لكني كنت مسؤوله موظفين

ربه العمل كانت تطلب مني التحدث الي كل فتاه تَقع عينها عليهاَ من مكتبها الُزجاجي واقناعها بالعمل في المَصنع

سمعت كثيراً صوت صرخات يتسلل اليّ من القبو أثناء جلوسي في ممر الطُرقه الموحش

ولكني لم اهتم

رُبما تَعود لتحطيم قدم احداهُن أثناء وقوع حديد عليها

لقد ذكرت

هي ليست وظيفه لفتاه


-

كانت عيناك تُضي مثل نور القمر
اختفي القمر ، لم تختفي صورتك
بل لم تختفي أنت

ولكنك وُجدت
بصوره أكثر بشاعه

Lostحيث تعيش القصص. اكتشف الآن