كانت تركض في الغابة تلتفت يمينا و يسار بحثا عن شيء ما أو بالأصح شخص :" ساكوراااااا " صرخت بقلق و خوف
:" أمي هذه أنت " إلتفتت لمصدر الصوت لتراها هناك فوق شجرة كبيرة :" أين كنت أنا أبحث عنك منذ ساعات " تذمرت بإنزعاج
:" ذالك لأن أبي وعدني أن يدربني و لم يفعل " ردت و هي تكتف يداها بطفولية لتضع الأم ها على خصرها :" إذا والدك يخلف وعده و أنا أعاقب بالقلق عليكي إرحميني قليلا لقد أصبحتي في الثالثة عشر إلى متى ستستمرين بهذه التصرفا الطفولية أن---" و قبل أن تكمل كلامها وقعت على الأرض مغمي عليها
:" أميييي " صرخت الزهرية ثم قفزلت لها حملتها على ضهرها و إتجهت لمنزل جدتها و هي تقفز بين الأشجار
:" جدتي جدتي " كانت تصرخ عندما إقتربت من منزل جدتها رأت والدها هنا أسرع لها و سند زوجته إليه :" ماللذي حدث " سأل بقلق :" لا أعلم أبي لقد كانت توبخوني و فجاة أغمي عليها " ردت بصوت باكي :" لا تبكي عزيزتي ستكون بخير هيا لجدتك " قال لإبنته مطمأنا بينما يحمل زوجته لداخل المنزل
كان يسير في كل أنحاء الغرفة بقلق بينما صغيرته تجلس على اللاريكة تهز رجليها بتوتر و خوف و هي تضع يداها على ركبتيها و دموعها لا تريد أن تتوقف
خرجت الجدة الشقراء بعد أن فحصت إبنتها ليتجها لها كل من الأب و إبنته :" ما بها كونان أمي ؟ " سأل برتوقالي للشعر بخوف لتتنهد الأخرى :" أنضر ياهكيو سيكون أمر متعب جدا بنسبة لك و لها أنت لن تعرف معنى لنوم ليلا في الأشهر القادمة سوف تتغير شخصية كونان و تصبح مزاجية تكره أشيا و تحب أشيا لم تحبها او تكرهها من قبل ستعاني من آلام في بطنها بعد ثلاث أشهر من الآن أيضا سيتغير شكلها و ستعاني من الوزن الوائد بسبب هذا آسفة لا أستطايع فعل شيء "
نظر لها بتعبير غريبة تمزج بين الصدمة و الخوف و القلق و التوتر إبتلع ريقه مئة مرة قبل أن يتكلم :" م ما ذا تقصدين أمي " نظرت له ثم صفعت جيبنها بيأس :" أنت حقا أحمق ياهكيو بل غبي ألا تعرف لأي مرض هذه الأعراض "
إبتسمت زهرية الشعر و نظرت لأبيها لتقول بحماس و هي تقفز عليه :" سأصبح أختا كبرى أبي " نظر لها بصدمة ثم وجها حدقتيه البنية لوالدة زوجته الشقراء :" تسو أقصد أمي أهذا يعني أن كونان -- " قاطعته: " نعم حامل " ليمسك بإبنته و يحملها و يدور بيها :" ستصبحين اختا كبرا سأصبح أبا مرة أخرى " صاح بفرح
دخل الأب و إبنته لغرفة زوجته بحماس وجداها تجلس على سريرها القديم في غرفتها القدمة في منزل والديها و هي الغرفة اللتي تنام فيها ساكورا عندما تبيت في منزل جديها على كلن إقترب منه طبع قبلة على جبينها :" شكرا حبيبتي لأنك ستنجبين ثمرة حبنا إلى هذه الحياة " هزت رأسها نافيا لتبتسم بينما تعانق إبنتها :" هذه هي ثمرة حبنا ياهكيو-كن " إبتم الأخر ليقرص خدي ورديته الصغيرة :" معك حق عزيزتي هي ثمرة حبنا لولاها لما كنا معا أبدا " قاطع لحظتهم هذه دخول تسونادي غاضبة