Best friend 😭😒

عذاب

....#في مقر الاشرار #...

شيغاراكي : توغا... اريد دماء ميدوريا
توغا بخبث : واخيرااا سأري دماء...... حبيبي ايزوكوا

..#في السكن #.....
......... : تبا لهؤلاء المزعجون الا يمكنني ان استريح بهدوء بعد هذا اليوم المزعج........... تبا لك ديكو...

......... پتوتر : كا. تتشان ......
باكوغو بصراخ : ماذا تريد ايها اللعين... الا يمكنني الجلوس بهدوء (تبا لما انا غاضب)..
ميدوريا  بتلعثم : اييه فقط كنت... ت اريد... ان اتكلم معك... قليلا.. هل يمكن...
لاحظ باكوغو نبرة الرجاء التي تحدث بها ميدوريا في النهاية ولسبب ما لم يرد ان يحزنه..

باكوغو وقد توجه الي الخارج : تشه.......
ميدوريا وقد انزل رأسه بحزن : حسن. ا.  (قاطعه باكوغو) اسرع ايها اللعين......

ميدوريا بسعاده والدموع في عينيه :  قادم....
وتوجه خلفه حتي توجه به الي الخارج بعيد عن المسكن بقليل  في احد الحدائق......

باكوغو بهدوء : ماذا تريد اسرع لاني لن انتظر اكثر...
ميدويا : ا..اهدأ كاتشان  حتي استطيع التحدث....
باكوغو وقد لاحظ توتر ميدوريا : ما الامر تحدث سريعا......
ميدوريا :.ارجوك اسمعني كاتشان دون ان توقفني رجاءا... في الحقيقة... انا... اريد ان ان  نعود اصدقاء (اغمض عينيه وتحدث سريعا وهو يحاول التقاط انفاسه).. اعرف انك لا تهتم الي هذا الامر... ولكن انا لا استطيع..... دائما عندما افكر اري انه قد مر وقت طويل طويل جدا كاتشان علي ماحدث.... مر وقت وأنا اتألم وانا اراقبك دائما واريد ان اتحدث معك... مر وقت وأنا وانا اتالم وانت مع اصدقائك في المتوسطة... في حين اني كنت اعجز عن تكوين أصدقاء...... فقط لاني كنت أمل انك ستظل صديقي الوحيد..... لذلك... لذلك (بصراخ ودموعه تنهمر بشدة).... لم أرغب بان اكون صداقات مع أحد.. غيرك كاتشان.... حتي الثانوية لذلك.. كاتشان.. هل..

قاطعه باكوغو وهو يستدير في الاتجاه المعاكس : ...لا..... 

لم يشعر باكوغو بنفسه وهو يتكلم لقد كان يريد الموافقة وبشدة ولطالما اراد الاعتذار.. ولكن لم يعرف ما الذي حدث وهو يتكلم... عندما كان ميدويا يبكي كان يريد معانقته ويعتذر له...وعندما يتلعثم في كلامه.... كان هذا يؤذيه وبشدة لانه يعرف ان جزء من عدم قدرته علي الكلام يقع علي عاتقه وربما... كله...

سمع باكوغو سقوط اقدام علي الارض لم يستطع ان يلتف بعد ماحدث...
باكوغو  وهو يحاول منع دموعه من الانهمار : تبا لي لقد افسدت كل شي ثانية........ حتي عندما تشجع هو وتحدث دمرته ثانية (جلس علي الارض بعد ان ابتعد قليلا)  قومينا ايزوكو......

.....بعد مرور ساعة في السكن......

عاد باكوغو وتوجه نحو غرفته مسرعا ولم ينتبه الي كريشما الذي كان يسأله عن ميدوريا

ساعة اخرى...
اثنتين...
ثلاث.....
أربع ساعات....... ولم يعد ميدوريا.....
كريشما وقد توجه الي باكوغو ووجد باب غرفته مغلقا...