1- مهمة الموت.

88.3K 2.7K 3.2K
                                    

ورجعنا بعد طول غيبة وكرف امتحانات وظروف قاسية وبداية جديدة واسم جديد للرواية وبسم الله رب البدايات نبدأ🫸

أي أحد جاي يقرأ الرواية مجددا وهو قارئها قبلا أقول لك ببساطة انت جاي تقرأ شيء مختلف عن الي تعرفه عن الرواية، حتى ولو تشابهت الاحداث في بعضها ولكنك ستجد نفسك تقرا رواية جديدة تتسم بنفس طابع الرواية السابقة، وربما أقوى.






_________________________

"الطيب قد يكون أحمقا وطيبا في نفس الوقت، أما الشرير فيجب أن يكون ذكيا"

-مكسيم غوركي-

أطلقوا عليه بواب الموت، لأنه كان يقف متشحا بالنبل على بابه، يخبرك بكل مرونة بأنك الشخص التالي الذي سيعبره، بواسطته، وبالأسباب التي جعلتك تقف على باب الموت في هذه اللحظة، بقدر ما كان يملك أسلوبا غامضا ومظلما في القتل، بقدر ما كان يشعر ضحاياه بصحة فعلته والرضوخ لحكمه، وهذا ما جعل منه أسطورة تحكى بين العامة والخاصة، مثل أي حكاية خرافية تداولت عن مصير الكاذب أو السارق بأنه سينال جزاءه حتى ولو لم يُقبض عليه، لأنه سيأتي من يسعى وراءه، سيأتي من يقوده للموت، ويجعله يمر عبر بابه المهيب.

"صباح الخير جميعا"

أعلنت أليكس أثناء نزولها السلالم بعد إستعدادها للذهاب للعمل، ومن الضروري تناول وجبة الإفطار مع عائلتها بالتأكيد.

"أهلا عزيزتي صباح الخير"

ردت والدتها ببهجة في المقابل أثناء حملها لطبق الفاصوليا ونقله للمائدة، جلست أليكس على مقعدها حول طاولة الطعام، نظرات والدها تخبرها بأنه يملك كلاما في فمه يشعر بأنه يجب التخلص منه قبل وضع الطعام في داخله.

"كيف تبلين في العمل؟"

سؤاله قد يبدو من باب الاهتمام أثناء عقده كفيه معا فوق الطاولة، لكن أليكس تعلم جيدا السبب الحقيقي وراء سؤاله، ولهذا أغمضت عينيها وزمت شفتيها موضحة عدم ارتياحها للمجرى الذي ستبدأ فيه هذه المحادثة.

"جيدة جدا أبي، شكرا على اهتمامك"

ومع هذا فهي تفضل أن تجيب بلباقة ومع اضافة ابتسامة مزيفة، لن تحب أن تبدأ يومها بجدال غير مجد مع والدها، تعرف بأنها لن تستطيع تغيير وجهة نظره وعداءه تجاه وظيفتها.

"يبدو أن الأشرار هذه الأيام يجدون طرقا ذكية أكثر حتى لا تقبضوا عليهم، مثل رشوة الشرطة وجعلهم أتباعا لهم، يقولون بأن تشتري عدوك خير من أن تقنعه بأنك على حق"

🎉 لقد انتهيت من قراءة بريزراك: بواب الموت. (قيد التعديل) 🎉
بريزراك: بواب الموت. (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن