وقفت باب بيت اهلها مترددة تطق الباب وإلا فين تروح ما في مكان تلجئ ليه غير اهلها بعد ما طلقها زوجها وسرحت بخيالها لما عاندت اهلها واخذت زوجها بالسر وهربت معه بدون علمهم
صحاها من سرحانها بنتها إلي بحضنها وهي بتبكي ابنتها إلي لم يتجاوز عمرها شهر
لم تقدر استحمال حر الشمس دخلت من البوابة الكبيرة ومشت من خلال الحديقة الكبيرة حتى وصلت باب الفيلا
طقت الباب فتح لها اخوها محمد استحى منها فكرها وحده من ربيعات خواته دخل ونادى زهور تشوف مين الحرمةزهور: حياك الله اتفضلي
: .................
زهور : بعتذر منك بس ما عرفتك !!
ظلت واقفة صامته وابنتها تبكيدخلت زهور البيت وخبرت أمها وأخواتها عن الحرمه
قامت امها بسرعة وقفت قدام الحرمة نظرت لها ونظرت للبنت الصغيرة
شهقتالام : سسسسسسارة< عرفتها من البنت الصغيرة
كان الاب بالصالة خرج بسرعة حتى يشوف شو صارشاف بنته إلي غدرت فيه ولوت ذراعة وتزوجت بدون علمه
عض على شفتيه من القهر وقال
الاب : نعم خير جاية بعد سنه ؟
سارة:...........ساكته
الاب انا بسألك جاوبي ليش جايه
سارة: يبه ااااانا ططلقني نايف <ودخلت في نوبه من البكاء
الاب : بقسوة المكان إلي جيتي منه ارجعي له انا ما عندي بنات ويلا مع السلامة
سارة : يبه طلبتك وين اروح وييييييين؟
الام والبنات يتابعن بصمت ودموعهن على خدودهنالاب : إنت كسرتيني كيف بدي اسامحك
سارة : يبه أنا ..قطعها صوت من خلفها
الجد : اظن سمعتي ابوك وش قال المكان إلي جيتي منه ارجعيله حنا ما عندنا بنات وبقسوة وبشدهيلااااااااااا براااااااااااا
سارة : بذل وانكسار وين اروح ؟
الجد : مو شغلنا
تجمع الاعمام وتدخل العم الكبير ابو حمد
يبه صحيح إنها غلطت بس مو ناقصنا كلام زايد يطلع علينا ما ودنا فضايح ....
الجد بعدم اقتناع : بتعيشي في الملحق إلي في الحديقة ما بدي اشوف رقعة وجهك لاني ما رح ارحمك وممنوع حدا من اهلك يدخل عليك فااهمه!سارة والدموع بعيونها لم تتوقف هزت براسها على الموافقة .......
التعريف بمن لهم دور فقط
عائلة ابو سعد عائلة غنية ولها سمعتها
الجد قاسي كثير
ابنه سالم فيه من طبع ابوه بالقيادة لكن احيانا بكون حنونسارة بنت عمرها 19 سنه حبت شاب عن طريق النت واهله واهلها بينهم عداوة فأقنعها يتزوجها بدون علم اهلها وبعد الضغط عليها ووافقت وتزوجت بالسر وراحت عنده بس اهله ما استقبلوها وصارت مشاكل بينهم وانتهت بالطلاق (مختصر قصة سارة )
نرجع للاحداث
دخلت الملحق ووضعت بنتي على السرير وصرت ابكي وين كان عقلي حتى تزوجته بهاي الطريقة غبيه وطول عمري رح اظل غبيه
هدمت مستقبلي بيدي .....نظرت لبنتي بتبكي شكلها بتبكي من الجوع حسيت بالحزن عليها
شو ذنبها تتحمل ذنبي وما تعيش طفولتها زي الاطفال ضميتها بحضني وصرت ابكي واشاهق على حظي وحظ بنتي قطع بكائي طق الباب مسحت دموعي
سارة: مين
الخدامة : انا
سارة: فتحت كان معها اكل وكيس فيه شوية ملابس لي وبعض حاجيات لبنتي ريم اخذتهن وسكرت الباب ...........
أنت تقرأ
طفولتي مشتته
Romanceهاي الرواية بتحكي عن طفله راحت ضحية طلاق أمها وابوها بسبب تافه وهو الانتقام عاشت هاي الطفلة حياتها مشتتة ..... وحالين أغلب الأطفال مشتتين بسب الطلاق وبكون الأشياء تافهة لدرجة😊