فصل الاول

6.9K 59 28
                                    

الاربعاء في الصباح و رايحه الهواء زكيه و جو بارد و قبل شروق شمس و الهدوء يعم المكان و الأمن أصوات خطوات مصلين بسكينه متوجهين اللمسجد في معظهم من كبار في سن
وقف جمس من المدويلات القديمه جنب مسجد قبل الاقامه و نزل بهدوء و رويه صاحيه
دخل صاحب المسجد وصلئ بعد ما خلص صلاه
                                       ******
الطريق طويل مروره جاي من مقر عمله جديد و كثر في كثر السوائل
وقف سيارته البي أم دبليو السوداء جنب المسجد بسرعه ونزل لحمامات طول الطريق كان ماسك نفسه لما قرب من مسجد ما قدر يمسك نفسه .....

خلص طلع من حمامات لكن قبل ليخرج تماما لفت انتباهه الرجال مجتمعين في مسجد رغم ان الصلاه انتهت و حب الاستطلاع

صاحب جمس واقف في وسط مسجد.
قال بصوت جمهوري : يا جماعه الخير أنا عندي ثلاث بنات أنا اعرض تزوجهين فمن قادر على تحمل الأمانة يتقدم و ازوجه في المحكمه
سكت ينتظر ردت فعل المصلين تعمد اختيار هلوقت بذات لأنه يعرف ما حد يصلي فجر في مسجد الا وفيه خير كثير لأن اخر اليوم فرصه له !!! مو  أول يبحث عن عرسان في هلاسبوع
تقدم منه شاب لتبسيط نظاره طويل.
قال بتردد الشاب : ممكن اعرف اسمك يا أعم
أبو البنات : ناصر الستار
الشاب: ليش تريد تزوجهم يأ عم ناصر بهذه طريقه.

أبو بنات بلسان سليط و ترفع : مالك شغل تبي تتزوج لو لا.
سكت شاب باحراج و عيونه تحدق علئ شايب أبو بنات
أبو بنات كان فيه حد كبير من الوسامه رغم كبر السن و الشيب وفيه هيبه.
طلع مجموعه من  مصلين غير مهتمين بلموضوع.
منهم من استهجن الطريقه و منهم شك في السالفه ومنهم فكر في البنات و رحمهم لكن ظروفه ما تنفع يساعد

بعد فتره زمنيه بسيطه
تقدم الشاب بتردد و في نفس وقت كان خلفه واحد ثاني
الشاب : أنا يشرفني اتزوج بنتك.
تقدم الشاب ثاني على ملامحه الجد:وأنا لي شرف بعد أكون نسيبك.
كأن يفكر بسرعه ويحسب خسارته و ربحه كعادته حسم موضوع بسرعة.
الشاب رقم: تقدم بثقه و غرور كانه يطلب من كوفي شوب كوب قهوه و أنا يا عم اتقدم خاطب.
كان في شايب كبير في سن عمره حول ستين و معه شاب مراهق رقم: قال وأنا اتقدم اخطب لولدي هذه.
كان فيه رجل بعمر الاربعين تقريبا قال: وأنا اتقدم لك خاطب الي.

ناظرهم بصدمه توقع لما يقول كلام اللي قاله يقابل في مسجد واحد يوافق بلكثير  لكن ما توقع ولا افضل في الأحلام مجموعة من أول مسجد لأن بصراحه كان ناوي يدور على اكثر من مسجدىلان راح يسلم نفسه شرطه و يبي يامن على بناته ضعيفات معنويه ليس جسديا.

قال شاب عشان يتاكد : أنا اتكلم كلام رجال مو تنسحبون بعدين .
قال الشاب أبو نظاره : أنا عن نفسي مستحيل اغير كلامي
ناظر في باقي

قال شاب ثاني كأنه يأكد لطفل:أنا ابدا ما راح انسحب أكد لك ذلك يا عم ناصر (أبو بنات)

غرور انثئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن