" استيقظي ايتها الكسول "
قالت صاحبة التجاعيد تنفض غطاء حفيدتها لعلها تنهي سباتها الذي دام طوال الصيف" آه جدتي دعيني لبعض الوقت فقط و اعدك سأنهض فورا بالمرات القادمة "
نطقت بشعرها الكستنائي المبعثر تحاول نزع لباس السرير كما تدعوه تأخذه لتغطي بها جسدها" الم تكفيك كل تلك المدة ؟ طوال الثلاث اشهر السابقة و انت تنامين باليوم اثنا و عشرين ساعة و الساعتان الباقية تلعبثين بالهاتف و تكونين مستلقية بالسرير ايضا ! "
نطقت متذمرة من حفيدتها الكسولة فالدب لم يقم بفعلتها !
" هيااا جدتي لا تكوني هكذا تعلمين كم احبك صحيح ؟"
نطقت الاخرى متشبثة بذراع جدتها تنظر اليه بأعين الجراء الخاصة بها" ياا لن تفلح معك هذه الحيلة الان فأنا لست كجدك ثم الم تشتاقي لجيمين لم تريه طوال الدهر الذي نمتيه !"
" و ما الفائدة من رؤيته و الهاتف موجود ؟"
" الهي "
تذمرت كبيرة السن تضرب وجنتها بخفة على حظها العاثر لتنفجر خطة جهنمية برأسهاابتسمت بشر مضيقة اعينها لتندفع صاحبة الشعر الكستنائي للخلف تأخذ وضعية دفاعية
" اياك جدتي احذرك "
" لقد جنيتي على نفسك "
قفزت الجدة المراهقة فوق حفيدتها تحرك انامله بعشوائية لتنفجر الاخرى ضحكا طالبة الرحمة
...
" سولي . بارك سولي ايتها المصارع "
" مرحبا ايها القزم "
نطقا ليصرخا معا بشكل مفزع ما جعل المارين ينفرون منهم و ينظرون هم نظرة شك" ايها القزم "
" ايتها المصارع "ضربتان باليد ضربتان بالقدم نكررهما قفزة و بوم انفجار رأس كليهما بسبب حركة المصارعة الاخيرة
لقد كانت اقتراح سولي ..
" اشتقت اليك ايها القزم "
نطقت تضرب كتف صديقها بخفة ليتذمر الاخر" اصمتي ايتها المصارع انت العملاقة "
" بل انت القزم و انا قوية و هذا ليس ذنبي "
" انتظري انت اقصر مني "
نطق الاخر بعد دهر ليستوعب انه اطول قامة منها" ولكن هل سيحدث ثلاث سنتميتر فارقا ؟ "
نطقت ساخرة لتدخل الحافلة مقهقهة بصوتها الذي يبدوا و كأنها تضع مكبر صوت في حنجرتها