1- مكتبة

11 2 0
                                    

" استيقظي ايتها الكسول "
قالت صاحبة التجاعيد تنفض غطاء حفيدتها لعلها تنهي سباتها الذي دام طوال الصيف

" آه جدتي دعيني لبعض الوقت فقط و اعدك سأنهض فورا بالمرات القادمة "
نطقت بشعرها الكستنائي المبعثر تحاول نزع لباس السرير كما تدعوه تأخذه لتغطي بها جسدها

" الم تكفيك كل تلك المدة ؟ طوال الثلاث اشهر السابقة و انت تنامين باليوم اثنا و عشرين ساعة و الساعتان الباقية تلعبثين بالهاتف و تكونين مستلقية بالسرير ايضا ! "

نطقت متذمرة من حفيدتها الكسولة فالدب لم يقم بفعلتها !

" هيااا جدتي لا تكوني هكذا تعلمين كم احبك صحيح ؟"
نطقت الاخرى متشبثة بذراع جدتها تنظر اليه بأعين الجراء الخاصة بها

" ياا لن تفلح معك هذه الحيلة الان فأنا لست كجدك ثم الم تشتاقي لجيمين لم تريه طوال الدهر الذي نمتيه !"

" و ما الفائدة من رؤيته و الهاتف موجود ؟"

" الهي "
تذمرت كبيرة السن تضرب وجنتها بخفة على حظها العاثر لتنفجر خطة جهنمية برأسها

ابتسمت بشر مضيقة اعينها لتندفع صاحبة الشعر الكستنائي للخلف تأخذ وضعية دفاعية

" اياك جدتي احذرك "

" لقد جنيتي على نفسك "

قفزت الجدة المراهقة فوق حفيدتها تحرك انامله بعشوائية لتنفجر الاخرى ضحكا طالبة الرحمة

...

" سولي . بارك سولي ايتها المصارع "

" مرحبا ايها القزم "
نطقا ليصرخا معا بشكل مفزع ما جعل المارين ينفرون منهم و ينظرون هم نظرة شك

" ايها القزم "
" ايتها المصارع "

ضربتان باليد ضربتان بالقدم نكررهما قفزة و بوم انفجار رأس كليهما بسبب حركة المصارعة الاخيرة

لقد كانت اقتراح سولي ..

" اشتقت اليك ايها القزم "
نطقت تضرب كتف صديقها بخفة ليتذمر الاخر

" اصمتي ايتها المصارع انت العملاقة "

" بل انت القزم و انا قوية و هذا ليس ذنبي "

" انتظري انت اقصر مني "
نطق الاخر بعد دهر ليستوعب انه اطول قامة منها

" ولكن هل سيحدث ثلاث سنتميتر فارقا ؟ "
نطقت ساخرة لتدخل الحافلة مقهقهة بصوتها الذي يبدوا و كأنها تضع مكبر صوت في حنجرتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 30, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

K.T | TIMEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن