النهاية ( الثانية )

154 9 1
                                    

هاذي النهاية اعطتني فكرتها صديقتي المفضلة شيزو سرانغهيييي تشنقو !!!

....و بينما انا منغمسة في تحضير الاطباق  احسست بشخص يحضنني من الخلف

انا : جين اوبا مالذي تفعله اوبا؟؟

جين: فقط ابقي قليلا بعد لا تتحركي

انا بتوتر: مالذي تقوله ؟؟

(في تلك الاثناء كان شوقا نازلا للمطبخ لشرب الماء و عندما راى الموقف ، شوقا بنفسه: يبدو انها وجدت حبها لما لم تخبرني؟ ياالاهي لما اشعر بالغضب الان هاه ؟؟ ولما من اجلها ؟؟ كم هذا مزعج .. لكن لما لم تخبرني اشعر بشيء خاطئ.. انا احبها لايمكنني انكار اني احبها لكن لما يحدث هذا الان ) 

ثم عاد الى غرفته بعد ان صعق من ما راى

*عندي انا و جين*

كان جين قد ابتعد و ثم ابتعدت ومباشرة بتوتر الى ان سقط الصحن من يدي 

انا: انا اسفة جداا اسفة .. ورحت اجمع الزجاج المكسور و لكن لسوء الحظ قد جرحت

انا: اوو هذا مؤلم

جين: لقد اذيتي نفسك اذهبي سانظف الباقي

انا: حاضر ( لا افهم شيئا.. لما احتضنني ولما اشعر بشيء مع انه ليس خطئي.. اااي يكفيني الم جرحي ساذهب لانظفه)

ثم توجهت الي غرفة الاسعافات وجدت شوقا هناك

انا: الازلت مستيقضا اوبا؟؟

شوقا: اجل، اجل لا يهم ( ثم وجه نظره الى يدي) يبدو انك جرحتي نفسك

انا : انه جرح بسيط

شوقا: تعالي ساعقمه لك

انا: لا لا داعي سافعل ذلك بنفسي

( لم يستمع لي و بدا ينظف جرحي)

انا: اه هذا مؤلم

شوقا : (لارد) ثم نتهى كان سيذهب

انا : لم تتجاهلني هكذا هل فعلت شيئا خاطئا

شوقا : لا ابدا انا من اخطأ معك لانني وثقت بك

انا: هاه ( باستغراب)

شوقا: لقد رايتك انتي وجين

انا: ماذا (بصدمة) لكني لم افعل شيئا جين من احتضنني

شوقا: اجل اجل لما ساستمع الى كاذبة مثلك لقد قلتي اني لا احب احدا و الان هو من احتضنك 

انا (ببكاء): انا لا افهم لما يجب علي تحمل كل هذا الا يكفي انني بعيدة عن اهلي الا يكفي انني لست من هذا الزمان .. انا غريبة اساسا لا وجود لي انا مجرد شبح لما ستهتم لامري .. الحق علي نعم علي لانني احببتك ...

ثم ركضت الى غرفتي ودخلت في حالة كئابة و برود كل ما يحدث لي جعلني كالثلج المتصلب

شوقا : هل قالت احببتك ؟؟ هل تحبني ؟؟ ياالاهي كم انا احمق كيف لم اعرف ذلك .. لقد زدت الطين بلة ربما لهذا لم تخبرني ..و الان كيف ساصارحها .. اوووف ( بنفاذ صبر) علي اصلاح الامر باي طريقة

المعجزة حقيقة!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن