اللقاءات المتقطعه بيننا اقرب الي كوب من القهوه الساده لا تبوح بشئ من المكنون في اعماقها لكنني أراه و أتلذذ به في صمت حقا نتقن المراوغه ولكن احب ان اقف في المنطقه الوسطي الحائره بين البوح والكتمان.
لا أريد ان اكون مثل السفهاء المندفعين وداخلي انفجار من الحماس الزائد ولكن هذا لم يكن بمحض ارادتي فإن السحر الذي رأته عيناي اللتان لا تحتملان لمعه عيونها واشعه الشمس تداعبها وجدائل الشعر الذهبي يخفي جمالها..
في الصغر كان الوطن بمثابه بيتي وفي المراحل الوسطي للتعليم كان بمثابه بلادي
ولكن الآن!
لم اجد معني لكلمه الوطن سوي اني اكون بين ذراعيها عند الحزن والضعف..لاستجمع قواي واكون قادرا ع الوقوف مره اخري اواجه وانتصر.
ولكن متي هذا !!!
كان بعد فوات الأوان..
وكانت المرة الاخيرة.
